لا نشاط سياسياً في «اليسوعية» منذ أمس
عمّم رئيس الجامعة اليسوعية، الأب رينه شاموسي، على كل مراكز الجامعة وفروعها قراراً يقضي «بوقف العمل والنشاط السياسي داخل حرم كل فروع الجامعة». وجاء في القرار: «بسبب الحوادث التي حصلت في كلية العلوم الاجتماعية ووضعت الجامعة وميثاقها وأمن الأشخاص في الحرم الجامعي على المحكّ. لذا، قرر رئيس الجامعة، وبناءً على طلب من المسؤولين في هذا الحرم، وبعد تدخل المجلس التأديبي، واستناداً إلى ميثاق الجامعة وبناءً على طلب مسؤولي الهيئات الطالبية وموافقتهم تقرّر وقف العمل والنشاط السياسي في كل فروع الجامعة». وذيّل البيان بعبارة: «يعتبر هذا القرار ساري المفعول اعتباراً من اليوم (أمس) وحتى إشعار آخر».

رؤساء الجامعات الكاثوليكية: تجنيب الأحرام الانقسامات
استنكر رؤساء الجامعات الكاثوليكية الحوادث التي وقعت في بعض الجامعات، مشدّدين على أنّ الإدارات المعنية ستلجأ إلى إنزال أشدّ العقوبات بالطلاب الذين يعرّضون سلامة زملائهم، أو الأساتذة، أو الموظّفين للخطر، ويسبّبون الإخلال بحسن سير الدراسة، وتعطيل الحياة الجامعيّة.
وعقد رؤساء الجامعات الكاثوليكيّة الخمس في لبنان، وهي: القِدّيس يوسُف، الروح القدس ـــ الكسليك، جامعة سيّدة اللويزة، الأنطونيّة والحكمة، اجتماعهم الدوريّ وأصدروا بياناً دعوا فيه الطلاب إلى ممارسة مستمرّة للحوار العقلانيّ باعتبار أنّ اللجوء إلى التخويف والتهديد والعنف، إن على مستوى الخطاب أو الأفعال، يشكّل انتهاكاً لقوانين الجامعة وأنظمتها، ويتنافى وطبيعة رسالتها، «ولن نقبَلَ بهذه المواقف والتصرّفات، مهما كانت الحجج والذرائع». وحضّ المجتمعون جميعَ الأحزاب على تحمّل مسؤوليّاتها في تجنّب الخطابات والتدخّلات التي تنقل التوتّر الناتج من انقساماتها إلى داخل الأحرام الجامعية.

توضيح
جاءنا ردّ من معهد الكمبيوتر والعلوم الصناعية (CIS) على المقال الصادر في عدد 692 من «الأخبار» بعنوان: «بنك الأسئلة في المهني حلّ للتسريب؟»، أنّ «المعهد غير محسوب على أحد وليس منتمياً إلى تيار سياسي معيّن، ففروعنا موجودة في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت ومنتشرة في الغبيري وتحويطة الغدير والأوزاعي، وكذلك في منطقة رأس النبع، وأساتذتنا تربويّون وأكاديميّون، وطلابنا يأتون إلى المعهد طلباً للعلم والمعرفة فقط».