هل فشلتَ في الحصول على عمل؟ هل حياتُكَ العاطفية متعثّرة؟ لا تلُم نفسك أو المجتمع أو الظروف، فالمسؤوليّة تقع على عاتق فئة دمك. هذه النظريّة لا ترتكز على أي مرجعية علمية، لكنها تُقنع الشعب الياباني بسواده الأعظم، بحسب ما جاء في صحيفة الـ«غارديان» البريطانية. فقدت أوردت الصحيفة أنّ الكتب التي تحتل المرتبة الأولى لناحية المبيع في الأرخبيل هي تلك المخصصة لتحليل أثر فئة الدم على الشخصيّة والقدر والعمل والحب، وقد باعت هذه الكتب أكثر من 5 ملايين نسخة في العام المنصرم.اللافت أنّ بعض المحالّ أصبحت تقسّم البضائع بحسب فئات الدم، فهناك مثلاً أنواع علكة مخصصة لذوي فئة الدم O لا يمكن ذوي الفئة A أن يمضغوها. وليت الأمر كان يقتصر على العلكة، فقد بدأت بعض الشركات تطرد الموظّفين أو توظّفهم على أساس فئات الدم!