■ «ماغ» تسلّم الجيش اللبنانيأراضي خالية من الألغام في كفرفالوس

سلّمت منظمة «ماغ» لنزع الألغام، صباح أمس، الجيش اللبناني ورئيس بلدية كفرفالوس، قطعة أرض في خراج بلدة كفرفالوس، بعدما انتهت من عملية تنظيفها من الألغام التي كان قد زرعها العدو الإسرائيلي، خلال الحرب لجهة كفرفالوس ـ عين المير في منطقة جزين.

■ مهبط للمروحيّات في قرية العبّاسية

تستحدث الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار قوات «اليونيفيل» مهبطاً للمروحيات في قرية العباسية ـ حاصبيا، إلى جانب أحد مراكزها في القطاع الشرقي من الجنوب. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المهبط يبعد حوالى 400 متر عن قرية الغجر السورية
المحتلة.

■ مدير الأونروا يتفقّد مخيّم الجليل في بعلبك

بعلبك ـ علي يزبك
اطّلع مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» سلفادور لومباردو على أحوال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل في بعلبك، ولا سيما الواقع الصحي والخدماتي. وبعد الجليل، ناقش لومباردو مع قائمقام بعلبك عمر ياسين ورئيس بلدية بعلبك بسام رعد احتياجات مخيم الجليل، والمساعدات التي تقدمها بلدية بعلبك إلى المخيم. وخلال اللقاء، أشار لومباردو إلى أنّ «وكالة الأونروا أنجزت موازنة عام 2009، إلا أنّ المهمّة لم تكن سهلة، وخصوصاً في ضوء الأزمة المالية الحالية»، لافتاً إلى أنّ «حاجات اللاجئين كثيرة، ولا سيّما في المجال الصحي، والوكالة تعمل ما في وسعها لتغطية جزء من كلفة الأدوية والاستشفاء». بدوره، أكّد ياسين أنّ «الواجب الوطني والإنساني يفرض علينا الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة إليهم»، مشدداً على «أنّ وقوف الأونروا إلى جانب الفلسطينيين هو وقوف إلى جانب الحق والعدل ومحاربة للظلم الذي يتجسد بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته».

■ يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني في «الإسكوا»

تنظّم «الإسكوا» لقاءً رسمياً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، العاشرة من صباح اليوم في بيت الأمم المتّحدة في بيروت، برعاية ممثّل رئيس الجمهورية وزير الدولة خالد قبّاني. ويلي اللقاء، افتتاح معرض ثقافي يتضمّن رسوماً للأطفال الفلسطينيين في لبنان، وصوراً فوتوغرافية التقطوها في المخيمات وحملت عنوان «لحظة»، إضافةً إلى جناح للحرف والأشغال اليدوية الفلسطينية. وكانت «الإسكوا» قد أعدّت منشورات عن أوضاع الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها بعنوان «كمان سنة»، وبعض الفواصل الإعلامية التي عُرضت على المحطات التلفزيونية اللبنانية.

■ تدشين المرحلة الأولى
في معمل معالجة النفايات في صيدا

دشّن رئيس اتّحاد بلديات صيدا والزهراني عبد الرحمن البزري ورئيس مجلس إدارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا «سينيق» المهندس أحمد الذوق، المرحلة التشغيلية الأولى الخاصة بفرز النفايات في المعمل. وقد أشار البزري، خلال اللقاء، إلى «أنّ عملية الفرز، وهي المرحلة الأولى، ليست كل شيء في عملية المعالجة، والجزء الأهم هو التخمير اللاهوائي الذي له علاقة بالمواد العضوية، إضافةً إلى أمور لها علاقة بالتخلص من أكياس النايلون وتحويل المواد المستخرجة إلى أسمدة وتغليفها وتعليبها، وأمور أخرى لها علاقة بنفايات المسالخ، ورغبة البلدية في تطوير ومعالجة موضوع النفايات الصحية ومعالجة المياه المبتذلة الناتجة من المعالجة اللاهوائية للمواد العضوية». وأمل «تدشين المرحلة الثانية من المعمل، في المستقبل القريب، وتشغيل وحدة ثانية وربّما ثالثة، لتخليص المدينة من نفاياتها، وخصوصاً أنّ المشروع هو الخيار الوحيد في ظل غياب سياسة واضحة للحكومة اللبنانية لإيجاد ما يسمى مخططاً استراتيجياً توجيهياً كاملاً لموضوع النفايات».