حزب التحرير ينظّم مسيرة التكبير في طرابلس
طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
كعادته في كلّ عام، وقبل أيّام من حلول عيد الأضحى، نظّم حزب التحرير، أمس، «مسيرة التكبير والتهليل والتحميد» في طرابلس، حيث جاب أنصاره شوارع المدينة الرئيسية، رافعين رايات سوداء كتب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، مع التكبير. وكان أنصار الحزب قد تجمّعوا، بعد صلاة الجمعة، أمام جامع طينال في محلة باب الرمل، وانطلقوا في ظل مواكبة أمنية نحو الشارع الرئيسي للمدينة. وفي هذا الإطار، أشار مسؤول المكتب الإعلامي في الحزب أحمد القصص لـ«الأخبار» إلى أن «مسيرة التكبير بدأنا العمل بها قبل نحو 4 سنوات، واستمررنا بها بلا انقطاع»، موضحاً أنّ «المسيرة هي من الشعائر الدينية العامة، وليست خاصّة بحزب التحرير، بل تعني كل المسلمين ووردت نصوص دينية تفيد بأن النبي والصحابة كانوا يسيرون في الشوارع والأسواق في مثل هذه الأيام وكانوا يهللون ويكبرون». ونفى القصص أن يكون ما يقومون به نموذجاً يعكس واقع التشدد الديني ومظاهره في طرابلس التي ظهرت فيها أخيراً.

افتتاح معرض أشغال يدوية لذوي الحاجات الخاصّة

افتتحت جمعية «واحة الفرح» للعناية بالمتخلفين عقلياً معرضها السنوي تحت عنوان «شبابنا العاملون من ذوي الحاجات الخاصة»، في مشغلها في دير سيدة بكفتين.
وقد دعت مديرة المركز أميون رويهب، خلال حفل الافتتاح، جميع المعنيين إلى «تشجيع المنتجات والأشغال الحرفية لطلاب الواحة»، مشدّدة على أهمية «أن يرى الحضور مدى قدرة المعوّق على ممارسة أعماله وحياته اليومية كأي إنسان سليم في المجتمع». يُذكر أنّ المعرض يستمرّ حتى الثالث والعشرين من الجاري.

«جنسيّتي» تدعو لترجمة
الإرادة السياسيّة إلى صيغ قانونيّة


دعت حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي» المسؤولين السياسيين إلى «ترجمة الإرادة السياسية المتعاظمة والداعمة لهذا الحق سريعاً إلى أفعال واقتراحات لصيغ قانونية جدية وعملية، تخرج الموضوع إلى مرحلة الإقرار النهائي». وكانت الحملة قد أصدرت بياناً عرضت فيه سلسة النشاطات التي نفّذتها خلال العام، متعهّدة بمتابعة نشاطاتها إلى حين تحقيق المبتغى.

الصندوق الكويتي يموّل مشروع أقنية ري في بشرّي

تبرّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصاديّة العربية بـ300 ألف دولار أميركي، لتمويل مشروع أقنية ري رئيسية في بلدتي حدشيت وحصرون (قضاء بشرّي). وتهدف الهبة إلى دفع القطاع الزراعي في البلدتين على طريق النهوض الحقيقي.
وقد أكّد ممثّل الصندوق في لبنان الدكتور محمّد الصادقي، خلال حفل التوقيع، «حرص دولة الكويت على تعميم مبادراتها التنموية في مختلف المناطق اللبنانية على تنوّعها الاجتماعي والسياسي والطائفي، إضافة إلى سعيها الدائم لتعميق علاقات التعاون وتنسيق الجهود الإنمائية مع قطاعات المجتمع المدني، وفي طليعتها البلديات».