تقوم يوتيوب منذ فترة قصيرة بالرقابة المسبقة على بعض الأشرطة، لمنع نشر أي مواد إباحية أو عبارات مسيئة بحق مجموعة من الناس. لكنّ هذا القرار لم يرُق عدداً من المشتركين الذين رأوه أنه مسّ بحريّتهم الشخصية، واتهموا إدارة الموقع بعدم النزاهة الفكرية. ويأتي شريط youtube needs censorship (يوتيوب بحاجة إلى رقابة) ليدافع عن هذه الرقابة التي يراها ضرورية لمنع البورنوغرافيا التي تنتشر على الموقع بكثرة.ويقول معدّ الشريط إن هذا الأسلوب في الرقابة المسبقة أفضل من الرقابة اللاحقة التي كانت تمارسها إدارة الموقع، إذ لم تكن تتحرك في السابق إلا بعدما يتقدم المشتركون بشكوى ضد شريط ما. ويثني معد الشريط على الموقع، لأنّه «ينظف» الموقع ويحمي القيم المهمة في المجتمع. لكن هذه الحجج لم تنفع مع عدد من المشتركين الذين علقوا على الشريط بشتائم ضد معده، فيما تعترض إحدى المشتركات بأنّ ما يحصل هو البداية، وقد تقمع إدارة الموقع أموراً أكثر في المستقبل، وتؤكد أنّ عذر حماية الأطفال من مشاهدة ما لا يناسب أعمارهم لا ينفع، لأنّ ذلك مهمة أهلهم لا مسؤولية «يوتيوب». في المقابل، يشيد أحد المشتركين بالرقابة التي «نحتاج إليها كي تصبح المسيحية مصدر القيم في المجتمع». ويضيف هذا المشترك أنّ «المسيحية ليست خياراً، لكنّها مفروضة علينا».
ويقترح أحدهم إضافة محرك للبحث الآمن في الموقع لحماية الأطفال من الأشرطة الإباحية، وحفظ الحريات العامة للمشتركين في الوقت نفسه.