لنكن معاً يداً بيد حتى يعتذر راغب علامة على هذه الإهانة». بهذه العبارة يتوجّه مؤسسو مجموعة «مطالبة راغب علامة بالاعتذار للشعب الفلسطيني وللكوفية الفلسطينية» إلى مناصريهم تعبيراً عن رفضهم لما اعتبروه إهانة كبرى من الفنان اللبناني بعدما لبس الكوفية الفلسطينية في أحد شرائطه المصوّرة.ويسرد البيان التأسيسي للمجموعة تاريخ الكوفية أو «الحطّة» الفلسطينية، ويصبّ غضب الأعضاء على راغب علامة لفعلته الشائنة. إذ يقول البيان «لقد أقدم ... راغب علامة على لبس الكوفية بالفيديو كليب لأغنية سر حبي وهو يترقوص وبخلاعة مع الفتيات، فهذه إهانة بحق كل الشعب الفلسطيني وبحق القائد المعلم الشهيد ياسر عرفات الذي صنع من الكوفية رمزاً للشعب الفلسطيني».
ويمكن زائر المجموعة أن يرى نسخة عن الفيديو المذكور وصوراً للفنان وهو يلبس الكوفية. ويتناقش الأعضاء المئة والخمسون على حائط المجموعة. فيؤكد أحدهم أنّ الأسوأ مما فعله راغب علامة هو عندما يلبس الشباب الفلسطينيون الكوفية على الموضة. وتستنكر فتاة ما فعله الفنان اللبناني وتؤكد أنّها كانت تحب الأغنية لكنّها كرهتها بعدما شاهدت الشريط المصوّر الخاص بها. ويذهب أحد الأعضاء إلى التأكيد أنّ راغب علامة عنصري بحق الفلسطينيين ويكرههم بسبب حادث حصل معه في الأردن منذ فترة طويلة. ويقول أحد الاعضاء إنّه حتى لو كانت نية علامة في ما فعله جيدة، فإنّ من المرفوض استخدام الكوفية في أعمال شائنة كما حدث في الشريط الذي يحتوي رقصاً وخلاعة.
أما أحد الأعضاء الذين يحبون علامة، فيطلب منه توضيحاً بشأن ما جرى لإزالة أي سوء تفاهم محتمل، وخصوصاً أن عدداً كبيراً من الناس «يحبّون ويحترمون ويقدّرون علامة».