وزارة الداخليّة تتسلّم آلاتلكشف البصمات وطابعات لبطاقات الهوية

وقّع وزير الداخلية والبلديات، زياد بارود أمس اتّفاقية تعاون مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية، إيرين بلانك لتقديم آلات كشف البصمات وطابعات لبطاقات الهوية. وتأتي هذه المساعدة ضمن هبة ألمانية بقيمة 230 ألف دولار أميركي، تهدف إلى تمكين وزارة الداخلية ومديرية الأحوال الشخصيّة من إجراء الانتخابات النيابيّة المقبلة على أكمل وجه. وأشار بارود إلى «أنّ موضوع البصمة على بطاقة الهوية موضوع إشكالي منذ سنوات طويلة، ونحاول هنا تغيير الآلية المعتمدة في أكثر من نقطة، وواحدة من النقاط الإشكالية هي البصمة، ولذلك نتعاطى مع موضوع البصمة إلكترونياً، ونحاول أن تكون البصمة بدلاً من الحبر وأن تؤخذ من خلال سكانر يدخلها ضمن نظام المعلومات، وبذلك يكون استثمارها أسهل، وأيضاً إنتاج البطاقة». وأوضح بارود، من جهةٍ أخرى، أنّ «البصمة بالحبر تستمر بالنسبة إلى الذين تقدّموا بطلبات هوية في انتظار اكتمال المشروع وعناصره التنفيذية، وهذا أمر ليس ببعيد وسيساعد في معالجة بطاقات الهوية».

الشياح E- Municipality

أصبح بإمكان أهالي الشياح متابعة سير معاملاتهم ومعرفة الرسوم البلدية المستحقة عليهم، وذلك من خلال موقع خاص بالبلدية على شبكة الإنترنت www.chiyah.gov.lb. ويأتي هذا الموقع ضمن مجموعة من الخدمات، كمكتب استقبال المواطن في مبنى البلدية، ونظام المعلومات الجغرافي البلدي، والتي افتُتحت أمس في مبنى البلدية. وهذا النشاط هو جزء من المساعدة المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والذي بدأ منذ أربع سنوات، وتبلغ قيمته 19,5 مليون دولار، والمنفّذ من قبل مركز الدراسات التشريعية في جامعة ولاية نيويورك ـــــ ألباني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المساعدات شملت العديد من البلديات اللبنانية بهدف تحسين جهوزيتها الإلكترونية، لكن ضعف قدرات الموظفين وسوء استخدامهم للشبكة الإلكترونية لأغراض على الأقل غير وظيفية أدى إلى تعثّر هذه المشاريع، وخصوصاً استخدام البريد الإلكتروني في المراسلات، حيث تبيّن أن نسبة عالية من العناوين الإلكترونية الرسمية للبلديات غير صالحة للاستخدام، إضافة إلى أن استدامة هذه المشاريع بعد نفاد المساعدة الأميركية يبقى التحدي الأساسي لمختلف البلديات اللبنانية.

اليازا: عدد قتلى حوادث السير وصل إلى 870 شخصاً

نظّم اللقاء الوطني المسيحي في بيروت، بالتعاون مع «اليازا»، محاضرة توعية على أخطار الحوادث في قاعة مدرسة الحبل بلا دنس في الرميل. وخلال اللقاء، شرح الأمين العام لـ«اليازا»، المهندس زياد عقل أهمية «التوعية على تجنب أخطار الحوادث التي تفقدنا أهلنا ورفاقنا»، مشيراً إلى أنّه «في عام 2007 خسرنا 870 شخصاً، 70 منهم من الشباب. وهناك 11400 جريح غالبيتهم من المشاة». بعدها، عُرض وثائقي تضمّن شهادات حية لبعض الذين فقدوا إخوتهم جراء حوادث السير الناتجة من إهمال الطرقات. من جهته، شدد عضو «اليازا» المحامي لحود لحود على مسؤولية مخالفة قوانين السير، مشيراً إلى «أن أغلبية الحوادث ناتجة من مخالفة قوانين السير من خلال مخالفة الإشارات الضوئية والسرعة»، ومؤكداً «أن عدد قتلى وجرحى حوادث السير فاق عدد قتلى الجرائم، وهذا العديد يزداد في كل سنة بنسبة 20%».

الكتيبة الإسبانية تدشّن الطريق العام في القصير

دشّنت الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار «اليونيفل» في الجنوب القسم الجديد من الطريق العام في بلدة القصير في مرجعيون، بطول 1500 متر وعرض متر ونصف متر. حضر الحفل قائد الكتيبة الإندونيسية، الكولونيل رحمن هاريونو، وممثل الكتيبة الإسبانية، الرائد باري مانثانو، ومسؤولة قسم الشؤون المدنية في «اليونيفل» إيفا توريسك. وأكد مانثانو، خلال الحفل «أن دولة إسبانيا سوف تقدم كل الدعم لسكان المنطقة وفي كل المجالات، وهي لن تتردد في تحقيق مطالب الأهالي في كل القرى وفقاً للإمكانات المادية المتوافرة لدى وزارة الدفاع الإسبانية التي تلحظ مساعدات مادية للمقيمين في المنطقة».