مسرحية بيئية للأطفال في بنت جبيل
شارك أكثر من أربعمئة طفل من جميع قرى وبلدات قضاء بنت جبيل تراوح أعمارهم بين 3 سنوات و13 سنة في حضور عرض مسرحية «حماية البيئة والإنسان»، التي أقيمت في قاعة إسماعيل عباس، في ثانوية بنت جبيل الرسمية. ونفذت المسرحية بإشراف منظمة الإنترزوس وتمويل من اليونيسف. وعبّرت مؤلفة المسرحية جيزيل هاشم زرد عن دهشتها بالمشاركة الكبيرة لأطفال المنطقة، موضحة أنّ «هدف المسرحية هو جعل الأطفال يهتمون ببيئتهم من خلال عمل مسرحي هادف، يدخل الفرحة إلى قلوبهم، بمشاركة ممثلين متخصصين في العلوم المسرحية من أكثر من جامعة ومعهد لبناني». من جهته، رأى مسؤول «منظمة الإنترزوس» في لبنان، سامر حيدر، أنّ المسرحية هي العمل الختامي لمشروع تنمية الأطفال في منطقة بنت جبيل، وكان الهدف أن يكون جامعاً ويروّج لحماية البيئة والإنسان معاً. وأكدّ مدير مشروع اليونيسف في بنت جبيل، أيمن الرز، أن «اليونيسف تكفّلت كل ما يلزم لتمويل العمل المسرحي، وهي على استعداد للقيام بأي عمل مماثل يساعد أطفال بنت جبيل على الخروج من مشكلاتهم الناجمة عن الحرب».

الحريري ترعى مسابقة مدرسية موسيقية

التقت وزيرة التربية والتعليم العالي، بهية الحريري، وفداً من لجنة «برنامج زكي ناصيف للموسيقى» في الجامعة الأميركية في بيروت، واطّلعت منه على نشاطات اللجنة الهادفة إلى إطلاق مسابقة موّجهة إلى كورس المدارس. وسيشارك الكورس في كلّ مدرسة بإنشاد ألحان زكي ناصيف وأغانيه، وبمسابقات تنظّم في الجامعة الأميركية لاختيار أفضل أداء، وذلك في نيسان وأيار من العام المقبل. وستؤلّف لجنة من كبار الفنانين والموسيقيين للتحكيم في هذه المسابقات الهادفة إلى تشجيع الثقافة والموسيقى في المدارس، وإحياء إرث زكي ناصيف الموسيقي.
ورحبت الوزيرة الحريري بالوفد، وأشادت بالفكرة، مؤكدةً أهمية فنّ زكي ناصيف في الفولكلور ورسم صورة لبنان الموسيقية والتراثية والوطنية، ووافقت على رعاية المسابقة، وأبدت استعدادها لتقديم كل مساعدة وإصدار تعاميم لإشراك المدارس الرسمية والخاصة في المسابقة.
وكانت الوزيرة الحريري، قد استقبلت النائب عزام دندشي، الذي تابع معها الشؤون التربوية في عكار، وتسريع افتتاح مهنية عكار العتيقة.