الحصول على منتجات بيوت الأزياء الكبرى بأسعار مخفضة كان يقتصر على أغنى الأغنياء والمشاهير، إذ كانت دور الأزياء تقدّم لهم أحدث ابتكاراتها مجاناً سعياً وراء الدعاية. لكن الأزمة المالية العالميّة جعلت بعض المنتجات الفاخرة متوافرة بأسعار أرخص حتّى للمشترين «العاديين». فقد اجتاحت موجة خفض للأسعار عواصم الموضة ممتدّة من باريس إلى ميلانو ومن نيويورك إلى لندن، فعرضت دور أزياء عالمية، منها سونيا ريكيل وجان بول جوتييه وبرادا وأرماني وجوتشي ودولشي أند غابانا وجيانفرانكو فيري خفوضات أو «مبيعات خاصة»، ولكن ليس في كل متاجرها أو في كل البلاد التي تبيع فيها. وتتكتّم الدور العريقة عن هذا الأمر كثيراً، في الوقت الذي يتوقع بعض المحللين الاقتصاديين أن تتراجع إيرادات المتاجر التي تبيع المنتجات الفاخرة في عام 2009 لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات.
(رويترز)