نذير جزماتيسلمت يدا د. سماح إدريس الذي أثرى بمقالته المتميزة بعنوان «جورج حبش» التي نشرت في «الأخبار» في 27/11/2008 ومقالته المتميزة الأخرى بعنوان «دفاعاً عنّي... لا عن عمر!» التي نشرت في «الأخبار» أيضاً. هكذا يكون الإنسان إنساناً! ومع أنني كردي من أكراد دمشق منذ أكثر من مئتي عام، وكنت على رأس وفد المثقفين الأكراد السوريين الذي زار كردستان العراق في خريف 2001، وكان لي لقاء مطول مع الأستاذ جلال الطالباني، فقد أرسلت له رسالة علنية أرجو فيها أن يتراجع عما قاله في الأمم المتحدة بشأن استقبالهم القوات الأميركية في كردستان العراق إذا خرجت، أو بالحقيقة أُخرجت من العراق. وتضامنت من موقعي سكرتير تحرير نشرة «المشهد السياسي» الشهرية اليسارية مع د. سماح، إن في مقالته الرائعة عن «كردستان العراق» التي فجرت أحقاداً دفينة عند «مستشار أحد السلاطين في العراق»، أو في الوقوف ضد دعوى السكرتير المذكور.
وأسجل للدكتور إدريس من موقعي كباحث في الشأن الإسرائيلي في مجلة «الأرض» للدراسات الفلسطينية ومؤلف كتاب «الامتداد العالمي للصهيونية وإسرائيل» الصادر عام 1990، الموقف الأممي التقدمي الشجاع من «اليهود» الذين كانوا وما زالوا أول ضحايا الصهيونية حسب ما ورد في مقال لي بعنوان «الصهيونية العدو اللدود لليهود» نشر في مجلة «الأرض» في عام 1979.