آن م. ندّورنحتفل كل عام بعيد الميلاد، عيد ميلاد يسوع الإله والإنسان الذي حمل إلى العالم رسالة محبة صافية وسلام حقيقي، نحتفل بكثير من المظاهر والبهرجة، فنتنافس فيما بيننا بمَن ستكون شجرة الميلاد في منزله أجمل وأكثر «فخفخة»، بمَن سيحصل على هدية أثمن. نقيم الولائم، نتناول الطيبات، نحتسي الخمور ونخلق جواً من الفرح الكاذب الذي غدا جزءاً من نفوسنا، وننسى أن نلتفت ولو لوهلة إلى صاحب العيد...
ونكرر المشهد كل عام متجاهلين بساطة المولود... وجوهر الميلاد ونكرر المشهد كل عام غير مدركين أن أعداء الميلاد قد حوّلوا الـCHRISTMAS إلى X-MAS.
ونكرر المشهد كل عام غير مدركين أن أعداء المولود قد حوّلوا الـCHRIST إلى X.
ونكرر المشهد كل عام هاتفين «Merry X-Mas»...