وصل التنديد بمصافحة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إلى الفايسبوك مع مجموعة «الحملة القوميّة للتنديد بما فعله فضيلة شيخ الأزهر في مؤتمر حوار الأديان». وتستقبل المجموعة زوّارها بمقال من جريدة الدستور المصرية يندّد بما حصل، إلى جانب صور من مؤتمر الأديان يظهر فيها الشيخ طنطاوي مع الرئيس الأميركي جورج بوش ويصافح شمعون بيريز.ويتناقش أعضاء المجموعة في ما يجب فعله خصوصاً بعد رفض طنطاوي الاعتذار عما فعله. فيقترح أحد الاعضاء أن يستقيل لحفظ ماء الوجه، فيما يذكّر عضو آخر بمآثر بيريز، وأهمّها مجزرة قانا في لبنان. ويستنكر أحد الأعضاء ما صرّح به طنطاوي لاحقاً في مقابلة تلفزيونية بأنّه لا يعرف أنّ غزة محاصرة، ليعود ويقول إنّ الموضوع لا يعنيه.
أما أحد الأعضاء فيرى أنّ الأمر عادي ولا يستدعي ردة الفعل الكبيرة من الناس، فيجيبه آخر بأنّه بالتأكيد غير عادي لأنّ من غير المقبول أن يصافح شيخ شخصاً مسؤولاً عن موت المسلمين في فلسطين. ويستغرب أحد الأعضاء الحميميّة التي تظهر في صورة المصافحة، ويقول إنّ ما ينقص كان أن يقبّل طنطاوي بيريز في فمه، فيما يتساءل أحد الأعضاء اللبنانيين لماذا شارك طنطاوي في افتتاح مسجد محمد الأمين في بيروت.
وإلى جانب ذلك، يضع بعض الأعضاء وصلات لمجموعات أخرى على الموقع تندد بالمصافحة، منها «بنكره محمد سيد الطنطاوي»، «مليون مسلم يكرهون شيخ الأزهر» و«من غير كلام كتير يا شيخ الأزهر استقِل».