لقد ابتكر خطة مالية بقيمة 15 مليار يورو لخلق صدمة ثقة إيجابية. الصدمة موجودة لكن الثقة لم تأتِ... وساركوزي لا يزال صغيراً في الحجم». بهذه العبارة تستقبل مجموعة «Comment Sarko peut-il relancer la croissance alors qu'il a loupé la sienne» (كيف يستطيع ساركوزي إعادة إطلاق عجلة النمو وهو فوّت نموه) أعضاءها الذين وصل عددهم إلى أربعة وأربعين ألفاً. أما الصورة الرئيسية للمجموعة، فهي عبارة عن «كولاج» لعدة صور، يظهر فيها طرف رأس ساركوزي إلى جانب رؤوس زعماء الدول الأخرى كاملة. كما يستطيع الزائر أن يشاهد الصور التي وضعها الأعضاء، وتظهر ساركوزي مع زوجته الأطول منه، كارلا بروني. ويسخر الأعضاء من طول ساركوزي وسياساته، فيقول أحدهم «أخيراً وجدنا صديق بيضاء الثلج القزم الثامن». ويعلّق عضو آخر أنّ ساركوزي يستطيع أن يفعل كل شيء لكنّه اختار أن لا يفعل شيئاً. ويرى أعضاء آخرون أن ساركوزي جعل سمعة فرنسا والرئاسة سيئة أمام الجميع. في المقابل يعج حائط المجموعة بعبارات الشكر لمؤسسي المجموعة لما أمّنته من ضحك على حساب الرئيس الفرنسي.أما في منتدى المجموعة، فيتناقش الأعضاء في موضوع «هل يصل ساركوزي إلى مستوى مركزه؟». فيتناول بعض الأعضاء مسألة القدرة الشرائية المنخفضة، خفض عدد ساعات العمل الأسبوعية وغيرهما من الموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن الفرنسي. وإلى جانب النقاشات الجديّة، يؤكد أحد الأعضاء أنه لا يصل إلى مستوى مركزه لكن إلى مستوى طول أكبر سنفور. عضو آخر يقول إنّه بمساعدة كعب اصطناعي طوله 20 سنتيمتراً يستطيع أن يصل إلى طول زوجته كارلا. أما أحد الأعضاء فيصرّح بأنّ الفرنسيين يجب أن يتحمّلوا تبعات قراراتهم بانتخابه، ويعانوا حتى انتهاء ولايته.