«التوبيخ وإلزام ولي أمره بدفع المصاريف القضائية» كان هذا نصّ الحكم الصادر بحقّ الطفل قطاف أسامة (5 سنوات)، الذي تلاه القاضي أمس في محكمة المنيعة جنوب الجزائر. أمّا التهمة، فكانت «ضرب عمّته والإساءة إليها». المحاكمة تعدّ سابقة في تاريخ القضاء الجزائري، وقد اتّخذت كل الإجراءات القانونية ضدّ الطفل، حيث جرى توجيه استدعاء رسمي إليه للمثول أمام المحكمة، وحوكم في جلسة علنية. أمّا أسامة، فقد أجهش بالبكاء عندما تلا عليه القاضي التهم الموجهة إليه، وسأله إذا كان يقرّ بها أم لا، لكنّ ابن السنوات الخمس لم يفهم ما يحدث ولم يستوعب السؤال.وقال محامي الدفاع إنّه لا يجوز محاكمة طفل في هذه السن محاكمة علنية، إذ ينص القانون الجزائري على أن تجري المحاكمة في جلسة سرية حفاظاً على حالته النفسيّة.
(يو بي آي)