شعبي إخوتيهناك خلف الجدران
الصهاينة مسكرين أنفاسهم
كمان مرة،
مرة بقطعولهم الكهرباء
مرة الأكل مرة البنزين،
مرة بهدمولهم بيوتهم
مرة يقصفوهم
أو كل ما في قصف في قتل
أو صار في عندي شعور بسيطرة اللامبالاة
دائماً كانت بس هالمرة أكثر.
يلا في مصيبة بغزة
فتعالوا نشد حالنا
نصرخ عتلفزيون
نتحمس شوي
نلبس حطه نتبرع بأكل
نطلع مظاهرات.
حتى سمعت أخيراً
إنو الوزير غالب مجادله
طلب من أبصر أنو عنصري «متحضر»
في الحكومة الإسرائيلية
انو يفتح المعابر بعيد الأضحى!
طيب وبعد العيد يا أستاذ الوزير
مسموح يرجع الحصار ع شعبنا؟
كبر طموحاتنا ككبر انجازاتنا يا عربي.

محمود جريري (دام)