مباشرة التحقيق في اغتيال العريضيباشر قاضي التحقيق العدلي في جريمة اغتيال الشيخ صالح العريضي، الرئيس عبد الرحيم حمود، تحقيقاته في الجريمة أمس، فاستمع إلى إفادات عدد من الشهود.

2 كيلوغرام كستناء «خوّة»
أثناء وجود المواطن السوري هزاع ف. مواليد 1983، في محله المعدّ لبيع الخضر والفاكهة، في منطقة البسطة، حاول ثلاثة أشخاص فرض الخوة عليه. حصل اشتباك بينهم من جهة، وبين صاحب المحل ومواطنَيه فارس ف. ومصطفى ع. من جهة أخرى، انتهى بحصول المهاجمين الثلاثة على خوّة عبارة عن 2 كيلوغرام كستناء و20 ألف ليرة، إضافةً إلى إصابة صديقَي هزاع بجروح فوق العين وفي الخاصرة، بعد إصابتهما بالسكاكين. وعرفت أسماء الأشخاص الذي دخلوا إلى محله، وهم حسن ط. ومروان ق. ووليد ج.، فيما بقيت المعلومات الأخرى عن هويّاتهم غير متوافرة.

ادّعى على والده
ادّعى المواطن ر. ف. مواليد 1988 لبناني، أمام فصيلة برمانا، أنه بعد وقوع خلاف بينه وبين والده (مواليد 1933)، استدعى الأخير شخصاً آخر يدعى شربل (مجهول باقي الهوية)، ويقيم في المبنى نفسه حيث يسكن رمزي ووالده، في منطقة جورة البلوط. وأضاف المدعي إن شربل تدخل لمصلحة والده، وحصل تضارب بينهما، كما اتهمه بشهر مسدس حربي في وجهه، قبل أن يغادر المنزل.

عمل الأحداث للمنفعة العامة
نظمت الحركة الاجتماعية التي تعنى بالأحداث لقاء عمل توجيهياً مع مسؤولي مراكز الدفاع المدني في منطقة جبل لبنان الجنوبي، في مركز الدفاع المدني في شحيم بهدف متابعة الأحداث أثناء تنفيذهم أحكاماً قضائية تنص على مشاركتهم في أعمال تعود بالمنفعة العامة في مراكز الدفاع المدني.
وعرض خلال اللقاء فيلم من إنتاج الحركة الاجتماعية بعنوان «بلا قضبان» بهدف «حثّ المجتمع على إعطاء فرصة ثانية للأحداث والنساء لاندماجهم مجدداً اندماجاً سليماً في المجتمع». وأكدت المسؤولة في الحركة نادين أيوب «أهمية مثل هذا اللقاء لتوعية مسؤولي مراكز الدفاع المدني على متابعة الأحداث ومرافقتهم أثناء تطبيق الأحكام ذات المنفعة العامة في مراكزهم»، لافتة إلى أن «الحركة تتابع تنفيذ الأحكام الصادرة في حق الأحداث في ما يخص عمل المنفعة العامة الذين يحكمون بجنحة لعمر 18 عاماً وجناية لعمر 15 عاماً عبر المراقبة والزيارات الميدانية وتقارير للمرشدات الاجتماعيات».
بدوره، شدد رئيس مركز جبل عامل الجنوبي الإقليمي في الدفاع المدني، حسام دحروج، على «أهمية هذا العمل بالنسبة إلى المحكومين لإعادة الاعتبار إليهم وانخراطهم مجدداً في الحياة الاجتماعية».