«الشيوعي» و«الشباب الديموقراطي» من أجل الزيديحمل الرفاق والرفيقات من قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني واتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني أحذيتهم واعتصموا ظهر أمس أمام السفارة العراقية في الحازمية مطالبين بالإفراج عن مراسل قناة «البغدادية» منتظر الزيدي «الذي عبّر عن وجع العراقيين الذين يستشهدون يومياً بالعشرات والمئات ومن الطوائف المختلفة من دون رحمة أو عدل أو أيّ احترام لحقوق الإنسان الدولية». وحمل المعتصمون لافتات ندّدت بالسياسة الأميركية في المنطقة وطالبت بالإفراج عن الزيدي مثل «عراق حرّة، أميركا طلعي برّا»، «خيار المقاومة لم ولن يموت»، «المنتظري كسر جدار الصمت بحذائه»، و«نرفض شرعنة الاحتلال الأميركي ونتضامن مع الصحافي العراقي».
سيناريوهات للتوافق في رابطة «الثانوي»
ينتظر أن تتّضح، اليوم، الرؤية بشأن انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، بعدما دعا رئيس الرابطة حنا غريب إلى لقاء يجمع كل القوى النقابية، عند الثانية من بعد الظهر، في مقر الرابطة ـــ الأونيسكو. ومع ذلك، فالباب مفتوح على كل الاحتمالات ولا تستبعد بعض الأطراف تأجيل الاتفاق إلى صباح الانتخابات، أي بعد غد الأحد. وكانت الاتصالات والاجتماعات والجهود قد تواصلت أمس باتجاه تغليب الصيغة التوافقية تحت عنوان الحفاظ على الأداة النقابية. وفيما لم تكشف القوى أوراقها حتى الآن، تحدث المسؤول المركزي في حركة أمل الدكتور حسن زين الدين عن عرض قدمته بعض الأطراف إلى الحركة يقضي بإنشاء رابطة توافقية برئاسة هذه الأخيرة. لكن الحركة لا تزال، حسب زين الدين، تدرس العرض ولم تحسم الخيار النهائي بشأنه.
على صعيد آخر، بدا أنّ النقاش يدور حول التوافق أو اللاتوافق أكثر مما يدور حول الرئاسة، وتبيّّّّن أنّ هناك أفكاراً وسيناريوهات عدة لمقاربة هذا التوافق، فتحدث النقابي محمد قاسم عن إمكان الاستفادة من تجربة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية وانسحابها على رابطة الثانوي، ومنها تقديم الفريق الذي يريد المشاركة تنازلاً لمصلحة الفريق الآخر وخصوصاً إذا كان يشعر أنّ النتائج ليست في مصلحته أو أن تخاض المعركة بلوائح غير مقفلة، وبالتالي فتح ثغر للجميع من دون كسر عظم.