عبارة «Home Cinema» تنتمي إلى المستقبل القريب، القريب جداً، معظم الصالونات في بيوتنا، الذكية بالطبع، ستتحول إلى قاعات سينمائية صغيرة. البعض لن ينتظر تقليعة البيوت الذكية، فجعل من إحدى غرف المعيشة صالة عرض أفلام بتجهيزات تجعله يشعر نفسه في سينما بلا رواد، أو بجمهور محدود العدد. البيت ــــ السينما، يمكن تجهيزه من خلال اقتناء شاشة تلفزيونية رقيقة، كالشاشات الرائجة حالياً، ويمكن تجهيزها بآلة لبث الصوت تجعله يبدو كأنه خارج من جهاز لصالات السينما.
حالياً تطرح الشركات العالمية المتخصصة عدداً من التجهيزات الصوتية للبيت ــــ سينما، وتتراوح أسعار هذه التجهيزات بين 1000 و1200 يورو عن كل آلة، ولكن النتائج لم ترض الزبائن، واشتكى كثيرون من أنهم لا يشعرون بأنهم في صالة سينما حقيقية، وأن الصوت أقرب ما يكون إلى ذلك الذي نسمعه خارجاً من التلفاز.
على أي حال، يعمل المبرمجون والمهندسون في الشركات الكبرى على تطوير الأجهزة الصوتية الرائجة، ولكن الدارسين لشؤون التكنولوجيا يقولون إن تقليعة «البيت ــــ السينما» لم تتحول بعد إلى هوس وحاجة لكل مقتني المنازل العصرية، لذلك ما زال أمام المهندسين الوقت الكثير حتى ينهوا عملية تطوير الأجهزة.
(الأخبار)