◄ هامبورغ، ثانية أكبر المدن الألمانية، تقع شمال البلاد، تمتد على مساحة 755 كم مربعاً، أما عدد سكانها فيبلغ نحو 1،8 مليون نسمة. بعضهم يسميها بـ«المدينة الدولية» إذ تحتضن نحو 100 مقر لقنصليات دول مختلفة.
◄ تشتهر المدينة خصوصاً بسبب «الحياة الليلية» المنتعشة فيها، الملاهي والنوادي كثيرة، كما تُعرف بالنشاط الثقافي الكثيف، من إنتاج لكتب ومسرحيات، وأعمال موسيقية وسينمائية وما إلى ذلك.

◄ يفتخر أبناء المدينة بعراقتها، وبتاريخها، فقد تأسست عام 830. وتكثر فيها المعالم الأثرية، والمباني القديمة، كما أن مرفأها اشتهر منذ زمن بعيد.

◄ تمثال بيسمارك، موحّد ألمانيا، من أشهر المعالم في المدينة، ولكن هامبورغ تشتهر خاصة بمرفئها القديم الذي مثّل جزءاً من لوحات أبناء المدينة ورسوماتهم منذ زمن طويل. إنه أكبر مرفأ في ألمانيا، ويمتد على مساحة 87 كم مربعاًُ، ويُعدّ مرفقاً اقتصادياً مهماً، يشتغل فيه نحو 40 ألف موظف.

◄ تكثر المتاحف في هامبورغ، منها مثلاً متحف Kunsthalle الذي تتنوّع معروضاته، فيه تحف ومفروشات قديمة، وأعمال فنية معاصرة، ولوحات من الصين وغير ذلك.

◄ نوادي الموسيقى ومعاهدها هي أيضاً متعددة ويصعب إحصاؤها، في بعضها قدم كبار الفنانين العالميين حفلاتهم الأولى، بين هؤلاء فرقة البيتلز.

◄ لا تحلو زيارة هامبورغ إذا لم تزر شارح ريبيرباهن، فيه أوسع المسارح وأجمل النوادي الليلية، وعدد لا يُحصى من الـ Sex Shops، التي تجد فيها كل ما يستهويه خيالك، ورغباتك، وكل ما يساعد على إشعال الخيال الإيروسي.

◄ «أوبرا هامبورغ الرسمية» هي أقدم فرقة أوركسترا في المدينة، ولكنّ من يزور هامبورغ يمكنه أن يستمتع أيضاً بحفلات فرق أخرى منها، المهم أنه مع إطلالة عام 2010 سينتهي العمل بتشييد قاعة احتفالات كبرى في قلب مرفأ المدينة، وستستضيف هذ القاعة كل فرق الموسيقى الكلاسيكية.