أبناء طرابلس يحتجّون على إهمال مدينتهم
اعتصم، أمس، مئات المصلّين أمام مسجد العالي الكبير في الميناء ـ طرابلس، احتجاجاً على حرمان طرابلس الإنماء والتعيينات، وآخرها تعيين أعضاء الهيئة المشرفة على الانتخابات. وأشار إمام المسجد الشيخ سامي ملك إلى أنّ «الاعتصام لأنّ طرابلس لم تُكافأ بعد كل جهادها وصبرها وخيارها بوقوفها إلى جانب الدولة في مكافحة الإرهاب، بل ألصقت بها تهمة الإرهاب أيضاً وحوصرت اقتصادياً ومعيشياً وإنمائياً». وانتقد ملك «التهويل والابتزاز والتلويح بالتهديد بالثلث المعطّل إذا لم يحسب حساب قوى 8 آذار في الهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات النيابية، وكان لها ما تريد، ولما احتج الوزير محمد الصفدي وأكد ضرورة إشراك طرابلس كان الرفض القاطع، وهكذا عاقبوا طرابلس، مرة أخرى، في السياسة بعد الإنماء». من جهةٍ ثانية، أعلن المصلّون المعتصمون تضامنهم مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي «صاحب الحذاء الذهبي»، وأكّدوا استنكارهم أيضاً لحصار غزة ولصمت الرأي العام العالمي.

الكتيبة الإسبانية تدشّن طريق المهنية في الخيام

الخيام ـ عساف أبورحال
دشّنت الكتيبة الإسبانية وإدارة المدرسة المهنية في الخيام طريقاً داخل حرم المدرسة بطول 150 متراً، في حضور مدير المدرسة زهير طرابلسي وعدد من الأساتذة. وشكر طرابلسي جهود الكتيبة الإسبانية، مشيراً إلى «أنّنا نتطلع إلى تطوير العمل لمستقبل الأجيال، ونقدر عالياً المساهمة الإسبانية في دعم العلاقات الإنسانية وتنميتها من خلال تعزيز فرص السلام وإيجاد فرص عمل جديدة».

يوم ترفيهي إيطالي في حاريص

حاريص ـ داني الأمين
نظمت الوحدة الإيطالية العاملة في قوات «اليونيفيل» يوماً ترفيهياً لطلاب بلدة حاريص وأهاليها، في مقر كتيبة الهندسة والاتصالات التابعة للوحدة الإيطالية، لمناسبة الأعياد. وتخللت اليومَ الترفيهي عروض مسرحية وتوزيع هدايا وألعاب كان قد اشتراها الجنود على نفقتهم الخاصّة. وقال قائد القطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال الإيطالي فلافيانو غوديو: «شعورنا كآباء بعيدين عن أطفالنا وعائلاتنا في فترة الأعياد لا يعوضه سوى رؤية فرحة الأطفال وسعادة أهاليهم». من جهته، أثنى نائب رئيس بلدية حاريص علي نصور على مبادرة الوحدة الإيطالية التي تعبّر عن عمق الصداقة التي تربط الشعبين الإيطالي واللبناني.

مصالحة بين آل ناصر الدين وعرب المقالدة

كرّمت عشائر وادي خالد في عكّار الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، ممثّلاً بنجله الشيخ مهدي في بلدة كنيسة الحدودية، لمناسبة المصالحة بين عشيرتي آل ناصر الدين في البقاع وعرب المقالدة في سوريا، التي جرت برعاية حزب الله. وطالب يزبك الدولة اللبنانية برعاية منطقة وادي خالد التي تعاني حرماناً مزمناً، داعياً إلى توحيد الصف بين المسلمين، وتوجيه البنادق إلى العدو الإسرائيلي، ومشيداً بما قام به الصحافي العراقي منتظر الزيدي. بدوره، عاهد ممثل عشائر وادي خالد مسؤول حزب البعث غازي الحسن «أن تبقى وادي خالد عروبية الهوى والانتماء وستقدم كل الدعم للمقاومة كما قدمته في حرب تموز».