يستمر الجدال بشأن القوانين الجديدة التي يعتمدها موقع يوتيوب عن الرقابة على الأشرطة. ولذلك دعت مجموعة من المستخدمين الدائمين لخدمات الموقع إلى إضراب تام لثلاثة أيام تنتهي غداً اعتراضاً على السياسات الجديدة. ويأتي شريط BoyCott YouTube On Dec 19 (Blackout) (قاطعوا يوتيوب في 19 كانون الأول ــــ تعتيم) ليدعو إلى المقاطعة الاحتجاجية هذه، لأنّ القوانين الجديدة غير نزيهة كما يؤكد معدّوه. إذ اجتمع عدد من المستخدمين وابتكروا شريطاً موحّداً ينادي برفض القوانين اليوتيوبية الجديدة. ويقول أحد معدّي الشريط إنّ المقاطعة ستؤدي إلى أن يكون حجم المشاهدة خفيفاً جداً. وهكذا تفهم إدارة الموقع الخطأ الذي ترتكبه عبر القيود الجديدة على المستخدمين. ويقول إنّ مدونات الموقع التي وضعت عليها القوانين الجديدة قد حصلت على أكثر من عشرة آلاف تعليق شاجب «للتحسينات السيئة» مقابل عشرين تعليقاً في الأيام العادية!معدّ آخر يقول إنّه يجب ألا نصدق تبرير إدارة الموقع بأنّ الأشرطة التي تحوي شتائم تؤثر على عائدات الإعلانات. ويضيف أنّ معظم من يستخدم الشتائم لديه في العادة نقاط وأفكار جيدة للعرض. وشوهد الشريط أكثر من 75 ألف مرة. وشارك المشاهدون في التعليق، وجاءت معظم التعليقات التي وصل عددها إلى ألفين مساندة للمعدّين. واقترح أحد المشاهدين ابتكار موقع مشابه ليوتيوب يكون ملكاً للمشاهدين. وبذلك لا يُضغط على أحد من أجل منع أمر ما، وتحديداً من المعلنين.