ينتظر أن تناقش، اليوم، لجنة التربية النيابية في جلستها المخصصة للجامعة اللبنانية، التجاوزات الأمنية التي تحدث في حرم الجامعة ومن ضمنها حادثة الاعتداء على الأستاذ في كلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية ــــــ الفرع الأول الدكتور يحيى الربيع، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري ورئيس الجامعة الدكتور زهير شكر. وقد تحدثت مصادر في الجامعة عن وجود نية بمحاسبة المعتدي (ح.خ) وملاحقته وفق الأصول القانونية. وتتالت، أمس، ردورد الفعل المستنكرة للحادثة، فدانت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين الاعتداء «الذي يجمع بين الأذى الجسدي للأساتذة والأذى المعنوي الذي يطال الحرم الجامعي المتمتع بحصانة تصل إلى حد القدسية»، وطالبت باتخاذ صفة الادعاء الشخصي على مفتعل هذا العمل المشين، مناشدة إحالته إلى النيابة العامة، وإنزال أشد العقوبات بحقه، ليكون عبرة لمَن تسوّل له نفسه الاعتداء على حرمة الجامعة والأساتذة. وأكدت ضرورة اتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية التي تردع لاحقاً مثل هذه الأعمال، داعية ممثلي الهيئات الطلابية إلى عقد ميثاق شرف بينهم يسهم بتأمين جو من الاستقرار الأكاديمي.من جهة ثانية، استنكر أساتذة وطلاب شعبة إدارة الأعمال التابعة للجامعة في النبطية «الاعتداء اللامسؤول على زملائنا في الفرع في بيروت»، فيما دان أساتذة المعهد الجامعي للتكنولوجيا في صيدا الاعتداء مطالبين بالحفاظ على حرية العمل الأكاديمي داخل الجامعة.
(الأخبار)