تتوجّه مجموعة «Lebanese Atheists» (ملحدون لبنانيون) إلى كلّ من «ضاق صدره بالأمور الدينية، الدين والعقول الرجعية»، وإلى كلّ الملحدين، اللاأدريين، المشككين والعلمانيين في لبنان.ووضع أحد الأعضاء في منتدى المجموعة محادثة متخيلة بين الله والأنبياء، ومقاطع من أحد العروض المسرحية للكوميدي الراحل جورج كارلن عن الدين والإلحاد.
أما على حائط المجموعة، فيتناقش الأعضاء في مواضيع عدّة ويقتبسون عبارات شهيرة يؤكدون فيها خيارهم بالإلحاد. فترى إحدى الفتيات أنّ دينها هو عبارة للرئيس الأميركي الراحل أبراهام لينكولن «عندما أقوم بعمل جيد، أشعر بالراحة. عندما أقوم بعمل سيّئ أشعر بالسوء». عضو آخر يقتبس مقولة نابوليون بونابارت «الدين هو الوسيلة الأنجح لإبقاء الناس العاديين صامتين».
ويرى أحد الأعضاء أنّ من الصعب جذب الناس إلى مجموعات كهذه لتجذّر الفكر الديني والطائفي في المجتمع اللبناني واعتبار الحديث عن ذلك من الممنوعات.
وعندما تقول إحدى الفتيات أنّها «لاأدرية» لا ملحدة، يرد عليها أحد الأعضاء ويؤكّد لها أنّ «اللاأدرية» هي نوع من الإلحاد لأنها لا تؤمن بالله، ويضيف قائلاً إنّ كل من يعطي الشحادين فلساً بدل أن يصلي له هو ملحد.
ويتطرق الأعضاء إلى مسألة الزواج المدني، القمع بحق المثليين والمساكنين من جانب المجتمع في لبنان.
ووصلت النقاشات إلى تناول حكم أدولف هتلر وجوزيف ستالين ليظهر الاعتراض من بعض الأعضاء عليهما وعلى إلحادهما الذي تمظهر بطريقة قاسية على شعبيهما.