توقيف متّهم بإطلاق نار على شرطيأوقفت مفرزة استقصاء جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي أمس المواطن م. م.، المشتبه في إطلاقه النار أول من أمس، على المجند في قوى الأمن الداخلي أ. ز. في الضاحية الجنوبية، الذي أصيب بسببه بجروح خلال تأديته مهمّاته القاضية بتنظيم حركة السير عند مدخل مخيّم صبرا. وعلمت «الأخبار» أنه جرى تسليم الموقوف بعد اتصالات أجراها آمر المفرزة، مع عائلة المشتبه فيه، مما أدى إلى تسليمه فوراً. وقد اعترف الموقوف بإطلاقه النار على المجنّد.

سرقة سيّارات بالجملة
أُبلغت القوى الأمنية ليل أول من أمس، بسرقة 4 سيارات في مناطق مختلفة، فيما عُثر على ثلاث كانت قد سُرقت سابقاً. وعُرف من السيارات المسروقة، سيارة نيسان ساني صنع 1987 يملكها المواطن حيدر ح.، كان قد أوقفها قرب منزله في بعلبك، إضافةً إلى سيارة أخرى في الحدث من نوع تويوتا كورولا صنع 1980، يملكها المواطن عباس ح. كان قد ركنها هو الآخر قرب منزله كالعادة. كما سُرقت سيارة من منطقة الضبية من نوع هوندا أكورد صنع 1983 تملكها المواطنة رنا س.، وفي مكان قريب من الدورة، فقد شارل ض. سيارته المرسيدس 230 صنع 1982 من جانب منزله.

...والعثور على سيّارات مسروقة
بعد سرقة مجهولين سيارة هوندا أكورد صنع 1981 يملكها المواطن حسن محمد د.، من أمام منزله في منطقة المنية في الشمال، بتاريخ سابق، عثر عليها مساء أمس. في محلة الكولا، عثر على سيارة هوندا سيفيك صنع 1981 كانت قد سرقت من أمام أحد المنازل في برج حمود بتاريخ 6/11/2008، وقد سلّمتها قوى الأمن إلى صاحبها، بعد إبرازه أوراقها الثبوتية. كذلك عثر المواطن طوني س. على سيارته الهوندا أكورد صنع 1981 بعد يومين على سرقتها، في شارع آخر من شوارع الطيونة، وقد وجدها فارغة من الوقود، حيث يبدو أن السارق تركها إثر ذلك وقد سحبت عنها البصمات في محاولة لمعرفة المتهمين.

منتحلو صفة أم مخالفون للقانون؟
رغم تشدد القوى الأمنية خلال الشهرين الماضيين في تطبيق قانون السير، تستمر ظاهرة استخدام لوحات سيارات مخالفة لما ينص عليه مرسوم تنظيم لوحات السيارات، الذي يحدد مواصفات محددة للوحات السيارات. ويبدو أن أبرز المخالفين يضعون على لوحات سياراتهم إشارات تصفهم بأنهم نواب أو قضاة (الصورة) أو محامون أو صحافيون. ومستخدمو اللوحات هم إما منتحلو صفة، أو مخالفون للقانون، علماً أن شرطة السير لا تضع على سلّم أولوياتها مكافحة هذه الظاهرة.