حسن فاخوريلا الحجارة تنفع، ولا أزيز الرصاص في الهواء يُجدي، ولا حرق المجسّمات يسترد حقاً، ولا الحناجر ومنابر الصياح تصل إلى الآذان لأنها صمّاء، ولا الشعارات توصل لمشروع سليم، ولا الغضب وتلويح الأيادي يحل مشكلة، ولا تمزيق أعلام الفاشيين وحرقها يبعد مغتصباً... والمؤتمرات والتوصيات والمفاوضات لم تفلح ماضياً ولا حاضراً، ولن تفلح مستقبلاً، ولا الأدعية والفتاوى حلّت مشكلة. فمنذ فجر التاريخ، كان ويكون وسيكون الحق فيه للأقوى حسب نظرية داروين وكل النظريات كما أثبتت التجارب والتواريخ، علماً بأن الحق دائماً بالمال ونحن نملكه ولا نستخدمه. علينا ترك الاحتجاج لمَن لا يستطيع حمل السلاح من المعمّرين والأطفال والنساء والمقعدين... فإلى السلاح يا شعوب الأرض، لأن قرارات مجلس الأمن، هي أحصنة طروادة.