عاد مناصرو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلى الظهور، ولكن هذه المرة على موقع «فايسبوك»، من خلال مجموعة «الأسد صدام حسين». كتب الأعضاء رسائل «شوق وحبّ» إلى الرئيس العراقي الراحل، إضافةً إلى قصائد تسرد «بطولة» صدام وإنجازاته. «يا قائد الشهداء أنت مناضل، ومكافح ومجاهد صمصامُ، لك في العروبة صحبة وصحابة، ومعارك ومنازل وخيامُ، شنقوك يوم العيد في أحرامنا، فتعكّر التهليل والإحرامُ، وبكى الحجيج عليك في عرفاتنا، فدموعهم فوق الخدود سجامُ»، كتب أحد الأعضاء معبّراً عن نظرته «المليئة بالإعجاب» بصدّام.
ووعد الأعضاء جيش الاحتلال الأميركي في العراق «بالهزيمة الأكيدة، انتقاماً لدماء شهدائنا، وتأكيداً لأن استشهاد الرئيس صدام حسين لن يذهب هدراً»، أكد أحد الأعضاء العراقيين واعداً بتحرير العراق وفلسطين وكل «الأمة العربية».
أما إحدى العضوات فصبّت كل غضبها على الإيرانيين «هؤلاء الذين لا يهدفون إلا إلى تشييع العراق، يدّعون أنهم ضدّ الأميركيين فيما يتعاملون معهم في بلادنا بهدف القضاء على أهل السنة، ولكن ذلك لن يحصل، فالنصر للسنة ولأبناء صدام حسين».
ونقل أحد العراقيين مقالاً يروي فيها الكاتب إنجازات صدّام في الأردن، وكيف كان يموّل مشاريع لتنمية الأردن بدل صرف الأموال على شعبه، وهو ما أثار غضب أحد الأعضاء الأردنيّين الذي انهال بالشتائم على كاتب المقال، وعلى كل العراقيين، طالباً منهم الخروج من الأردن لأنهم «عبء ثقيل علينا، كما أنكم تؤوون آلاف المجرمين في بلادكم، لقد شوّهتم صورة العالم العربي». وتبادل العراقيون والأردنيون الاتهامات والشتائم، فوعد أحد العراقيين بإبادة الأردن يوم ينسحب الأميركيّون من العراق «سنريكم كيف ستصبحون عبيداً عندنا».