صيدا ــ خالد الغربيوقبل أن يغادر المحتجون، حملوا محاضر ضبط كانت قد حرّرت بحقهم على خلفية الانتشار العبثي. فيما أخذ أحدهم يغني: يا رئيس البلدية خطيّة ومية خطيّة.
الجدير ذكره أن سوق الخضر الشعبي في المدينة يعاني بدوره فوضى وسوء تنظيم، إذ تتمدد بعض البسطات والعربات خارج حدود السوق، ولا سيما في الشارع الذي يربط محلة الشاكرية بشارع رياض الصلح، كما أن الأسواق الأخرى تشهد تكاثراً في انتشار العربات. ووفقاً لمصادر بلدية فإن الخلل الأساسي في فوضى التنظيم يكمن في التصرف بالرخص الممنوحة للباعة، فكثيرون منهم يقومون من تلقاء أنفسهم بتأجير الرخص من دون أي مسوّغ قانوني، وآخرون تجاوزوا ما هو مسموح لهم به في الرخصة الممنوحة «زيادة في عدد العربات»، هكذا اختلط الحابل بالنابل وبتنا أمام «فروع» لبسطات الخضر. وتشير المصادر إلى أنه من جملة الحلول قد يكون ترقيم العربات ووضع اسم صاحبها عليها. وكان المجلس البلدي في المدينة قد أشار أكثر من مرة إلى أنه أخذ على عاتقه عملية تنظيم سوق الخضر، والتخلص من عبثية الانتشار التي تزداد يوماً بعد يوم.