الحريري تناقش قضايا تربويةبحثت وزيرة التربية والتعليم العالي، بهية الحريري، مع رئيس لجنة التربية النيابية، النائب محمد الحجار، انعكاسات زيادة الرواتب على المدارس الخاصة وأوضاع الجامعة اللبنانية والتعليم العالي والمتخرجين من المعهد الفني التربوي (IPNET) ومطالبهم بالالتحاق بمؤسسات التعليم المهني ومعاهده. وهنا أوضح الحجار لـ«الأخبار» أنّه يؤيد فكرة تعيين المتخرجين عبر مباراة في مجلس الخدمة المدنية، لكن الأمر مطروح للنقاش في جلسة لجنة التربية النيابية اليوم، وما تقرره اللجنة سيقرّ، معلناً أنّه سيطلب من مديرية التعليم المهني دراسةً بالحاجات، على أن يستدعي أصحاب القضية الأربعاء 12 الجاري إلى الجلسة المقبلة.
على صعيد آخر، قوّم المجلس المركزي لروابط المعلمين في المدارس الرسمية ولجنة المتابعة للمتعاقدين في المدارس الرسمية اللقاء مع الوزيرة الحريري التي حددت مهلة ثلاثة أسابيع لحسم موقفها والخطوات التي ستقوم بها من أجل المطالب. وإذا جاء رد الوزيرة إيجابياً فستقوم الروابط والمتعاقدون بكل ما يساعد لإقرار هذه الحقوق. أما في حال الوصول إلى طريق مسدود مع وزيرة التربية فسيلجأ المعلمون إلى الاضراب والاعتصام لتحقيق مطالب المعلمين والمتعاقدين.

«الشباب الديموقراطي» يوضح
جاءنا توضيح من اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني يتعلق بموضوع «الإخوة أحيوا... والرفاق حضروا» الذي نشر في عدد أول من أمس. وجاء فيه أن صاحبَي الدعوة إلى النشاط المذكور في الموضوع هما: السفارة الكوبية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان الاتحاد والحزب الشيوعي ضيوفاً في النشاط حيث كان للاتحاد كلمة. كما جاء في التوضيح أن مسؤول فرع الاتحاد في صور رائد عطايا لم يتناول في حديثه مع المراسلة موضوع علاقة الحزب الشيوعي اللبناني بالتيار الوطني الحر وحزب الله، ولم يتطرق إلى الانتخابات النيابية، إلا من باب انتقاد قانون الستّين، وتحضير الاتحاد لحملة ضد هذا القانون، بالتزامن مع حملة أخرى لإقرار قانون النسبية في الانتخابات. ولم يتلفّظ عطايا بكل ما ورد في الموضوع لا حول «تشرذم» الرفاق في صور، ولا «عودة الرفاق إلى العزلة في الجنوب كما كان غيفارا معزولاً».
من جهة ثانية، أكّد الاتحاد أنّه في ما يتعلق بالموضوع المنشور في 30 تشرين الأول الماضي بشأن «تراجع حركة اليسار في صيدا» فإن الاتحاد دعا مراسل «الأخبار» إلى أكثر من 23 نشاطاً خلال السنتين الماضيتين.