سيتمكّن أحفادنا من قضاء شهر العسل في الفضاء مع نهاية هذا القرن. هذا ما تتوقّعه شركات صناعة الطيران العالميّة، قياساً إلى التطوّر التكنولوجي الذي يطمح إليه مصنّعو الطائرات، بحيث تصبح الطائرة المدنيّة في نهاية القرن أسرع بخمس مرّات من سرعة الصّوت. وجاء في صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانيّة، أنّ الرحلة من أوروبا إلى أوستراليا ستستغرق في هذه الحالة ثلاث ساعات فقط. وقال أحد المهندسين في الخطوط الجويّة الفنلنديّة للصحيفة إنّ استخدام وسائل طاقة مختلفة عن الوقود سيخفف التلوّث الصادر من محرّكات الطائرات. هذا سيسهّل الرحلات المدنيّة إلى الفضاء، إذ من الممكن صناعة سفينة فضائيّة تشبه الطائرة، قادرة على حمل 850 راكباً، ممّا سيفتح المجال أمام كثيرين لزيارة الفضاء والإقامة في فنادق هناك لمدّة 15 ساعة حدّاً أقصى، بكلفة لا تزيد عن راتب شهرين فقط.