أصحاب عربات الخضر في صيدا ينهون احتجاجهم
صيدا ـ خالد الغربي
لليوم الثالث على التوالي، تجمّع العشرات من أصحاب عربات الخضر في مدينة صيدا في باحة البلدية، احتجاجاً على ما اعتبروه تسويفاً في إعطاء الرخص التي ستمنحهم إياها البلدية، والهادفة إلى تنظيم الأسواق من فوضى انتشار عربات الخضر. «الثالثة ثابتة، إما بيتسوّى الموضوع وإما طلاق بالثلاثة»، يقول أحد المتجمعين، وقد تجمّع حوله العشرات من أصحاب العربات، الأمر الذي استدعى انتشاراً للقوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي في ساحة النجمة، حيث مبنى البلدية، بعدما تواترت معلومات عن احتمال قيام أصحاب العربات بقطع الطريق، وهو أمر لم يحدث ولم يكن وارداً لدى أصحاب العربات. «ما حدا يفل خليكن أقوياء»، يصرخ أبو عمر الملاح بزملائه المتجمّعين، ثم يتدخل عدد من مسؤولي البلدية وينصحون بضرورة التروي والاجتماع بـ«الريس»، يصعد أبو عمر ومعه وفد ويقابلون رئيس البلدية، وبعد دقائق معدودة يخرج أبو عمر الملاح ليبشّر زملاءه «بأن الموضوع قد عولج، ستبتّ الطلبات في مدة أقصاها السبت المقبل، وما في مشكل». وكان رئيس البلدية عبد الرحمن البزري قد حدّد، خلال اللقاء مع الوفد، الشروط والمواصفات لمنح التراخيص اللازمة، وهي أن يكون طالب الترخيص «لبنانياً صيداوياً مقيماً في صيدا، أو فلسطينياً صيداوياً مقيماً في صيدا، أو متأهلاً من لبنانيه صيداوية، وأن يكون عمره 16 سنة وما فوق، لأننا نرفض عمالة الأطفال، وأن يكون هو مالك العربة، وهذا الأمر سيجري تنسيقه مع الشرطة البلدية لتقديم الطلبات والموافقة عليها، لا نريد أن نسمح بعربات جوّالة لمن يملك أساساً حق الترخيص داخل سوق الخضر أو على حائط الجبانة». ولفت البزري إلى أنّه «سيجري رفض طلبات الأشقاء والأبناء ضمن العائلة الواحدة، إلا المتأهلين منهم، مع الإشارة إلى أن لكل بائع طلباً واحداً».

هزّة أرضية تضرب صريفا وأرزون وشحور

هزّة أرضيّة جديدة ضربت بلدة صريفا الجنوبيّة، صباح أمس، بعدما تعرّضت ليل أوّل من أمس لهزّتين، الأمر الذي أشاع أجواء الخوف والقلق لدى الأهالي الذين اضطرّوا إلى مغادرة منازلهم واللجوء إلى البساتين. وفي بلدتي شحور وأرزون لم يختلف الوضع، حيث أصاب الهلع الأهالي، بعدما ضربت الهزّة البلدتين.

عمال فلسطين في لبنان يطلبون من الدولة اللبنانية الإنصاف

نظّمت جبهة التحرير العمالي ـ لبنان والاتّحاد العام لنقابات عمال فلسطين ـ لبنان، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، ورشة عمل عن «أوضاع العمال الفلسطينيين في لبنان». وخلال جلسة الافتتاح، لفت ممثل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي إلى أنّ «لبنان يعيش أجواءً تصالحية هذه الأيام، ونحن كفلسطينيين لا نريد الدخول في معارك، لذلك أعتقد أنّه يجب أن يكون هناك آليات عمل تنصف هذا الفلسطيني المعذب». كذلك شكر زكي الوزير السابق طراد حمادة الذي «استثنى بعض المهن ليُسمح للفلسطيني بالعمل»، معرباً عن أمله الكبير بالوزير محمد فنيش «أن يلقي بثقله في مجلس الوزراء مع كل الذين معنا للعمل من أجل أن يكون الفلسطيني في لبنان مثله مثل الفلسطيني في سوريا والأردن». بدوره، شدّد وزير العمل محمّد فنيش على «أنّ المذكرة التي أصدرها الوزير طراد حمادة، والتي استثنى فيها الفلسطيني من النص الذي يحصر بعض المهن باللبناني، ينبغي أن تصبح نصاً دائماً لا يتغير بتغير الوزير أو تبدل توجهه. وإنني إذ أؤكد استمرار سريان مفعول هذه المذكرة، أعلم أن هناك عوائق قانونية تحول دون تحقيق الغاية المرجوّة منها في إعطاء الفلسطيني الحق في العمل، واستثنائه من آليات ونصوص تنظيم العمالة الأجنبية، لتعذّر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع عدم إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة».

متضرّرو عدوان تمّوز يطالبون الحكومة بدفع التعويضات المستحقّة

استغرب عدد من متضرري عدوان تموز، في اجتماع عقدوه في حسينية مدينة صور، «صمت الحكومة حيال دفع تعويضاتهم المستحقة وعدم التحرك سريعاً». وناشد المجتمعون «رئيس مجلس النواب نبيه بري التدخل لدى الحكومة لإعطاء المتضررين مستحقاتهم»، مشيرين إلى أنّهم في حال عدم تجاوب الحكومة، «سنعمد إلى اتّخاذ خطوات تصعيدية، منها اعتصامات ومظاهرات أمام الدوائر الحكومية، من مراكز الأقضية وصولاً إلى بيروت».