لجنة التربية تقرّ بدل الحضور للتلاميذ
أقرّت لجنة التربية النيابية، في جلستها أمس، مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 540 الذي يقضي بإعطاء التلاميذ في المدارس الابتدائية والمتوسطة الرسمية بدلاً عن كل يوم حضور فعلي بعد تعديله بحيث أصبح لمدة سنة واحدة بدلاً من ثلاث سنوات. وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي، بهية الحريري، في الاجتماع، أنّها ستدعو إلى لقاء بين اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة للبحث في زيادة الرواتب والأجور وآلية المفعول الرجعي.
وتطرق المجتمعون إلى الناجحين في مباراة أساتذة التعليم الثانوي وعددهم 980 والفائض في هذه المباراة، وكذلك المتعاقدين في الثانويات. وأبلغت الحريري المجتمعين أنّ الأساتذة الناجحين جرى توزيعهم على الثانويات وسيصدر مرسوم تعيينهم قريباً. أما بالنسبة إلى الفائضين فقد وعدت الحريري بأن تنجز الوزارة خلال كانون الثاني دراسة لمعرفة احتياجات التعليم الثانوي للأساتذة. كذلك بحثت اللجنة قضية متخرجي المعهد الفني التربوي «IPNET»، وستدعو أصحاب القضية إلى الاجتماع المقبل، على أن تحضر الوزارة دراسة تتناول احتياجات الوزارة من التعليم المهني، وفي الوقت نفسه أحوال وأوضاع الأساتذة الذين جرى تعيينهم، وبناءً على ذلك يقرر ما هي الخطوات اللاحقة.
كذلك درست اللجنة التعليم العالي الخاص وضرورة تنظيم هذا القطاع، إلى جانب تنظيم وضع الجامعة اللبنانية، ومطالب أساتذتها، وخصوصاً بعد إنجاز موضوع المجالس الأكاديمية وأحالته إلى لجنة الإدارة والعدل.

اجتماع في «الإعلام ـ2» لاستعجال مراسيم L.M.D

عقدت الهيئتان الطالبيتان في الفرعين الأول والثاني لكلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية اجتماعاً لاستكمال الخطوات العملية واستعجال إقرار المراسيم التنظيمية لنظام التعليم الـ L.M.D. واتفق الطلاب على انتظار انقضاء المهلة التي طلبها رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر (أسبوع واحد) لتحقيق المطالب وتسوية الثغر التي تشوب النظام للتعويض عن المعايير الكيفية بضوابط ومعايير النظام ذاته، على أن تتبع هذه المهلة بخطوات مشتركة يجري الإعلان عنها في حينه.

الحركة الاجتماعيّة تؤهّل الشباب المتعسّر

أطلقت الحركة الاجتماعيّة دورات مهنيّة في مراكزها المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانيّة للتدريب على اختصاصات متنوّعة. وسيتمكن المشاركون في هذه الدورات من اكتساب المعارف والمهارات التي تتطلّبها كلّ مهنة. كما سيتمّ تأمين التدريب الميداني للمتخرّجين، إلى جانب برنامج التأهيل الاجتماعيّ الذي يمكّنهم من الانخراط في المجتمع.