قتيل و3 جرحى في المريجة
قتل حسين أبو زيد في منطقة المريجة (الضاحية الجنوبية) مساء أمس وأصيب 3 شبان بجروح إثر إطلاق النار عليهم قرب مركز فصيلة الدرك. وذكر مصدر أمني لـ«الأخبار» أن شباناً من المنطقة اعتادوا أن يقفوا بالقرب من مدخل مدرسة الأوقاف الشيعية، ليعاكسوا عدداً من الفتيات الخارجات من المدرسة، ما أثار استياء عدد من أبناء الحي المجاور. ويوم أمس، تمركزت بالقرب من المدرسة دورية من فصيلة المريجة. وعندما تدخّل شبان من الأحياء المجاورة ليطلبوا من المعاكسين مغادرة المكان، تدخّلت دورية الدرك. وقد صودف مرور هيثم ع. على دراجته النارية، بحسب المصدر الأمني الذي أضاف أن «هيثم ظنّ أن دورية الدرك تكمن له، لكونه مطلوباً بجرائم مخدرات، فشهر مسدسه وأطلق النار عشوائياً باتجاه المتجمعين، فأصاب 3 مدنيين، ما لبث أحدهم (أبو زيد) أن فارق الحياة». وأضاف المصدر أن رجال الدرك وشباناً من المنطقة طاردوا مطلق النار أثناء هروبه باتجاه تحويطة الغدير، قرب أزهار لارا، فأطلق هيثم النار مجدداً باتجاههم. وقد تمكّن المطارِدون من توقيف هيثم، وضبطوا في حوزته كمية من الحشيشة والحبوب المخدرة.
وبعد انتهاء الحادثة، خيّم جوّ من الحذر العام على المنطقة بأكملها، ابتداءً بالمريجة ومروراً بمكان الحادثة الأساسي، انتهاءً بتحويطة الغدير حيث جرت المطاردة الأخيرة. وحضرت 3 عربات من فوج التدخل الرابع في الجيش اللبناني، وتمركزت قرب مركز فصيلة المريجة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي. ونُقل الجرحى بسيارات تابعة لأهالي المنطقة إلى مستشفى الرسول الأعظم في طريق المطار، وعُرف منهم رضا ش. وأحمد ق.

4 قتلى في حادثي سير

لقي هوسيب باهيه وبادروس بزري (22 عاماً) مصرعهما على أوتوستراد جل الديب بعدما اصطدمت دراجتهما بسيارة من نوع «أودي» كانت بقيادة روي خ. وبعد نقل الجثتين إلى براد أحد مستشفيات في المنطقة، أوقفت دورية من قوى الأمن الداخلي سائق السيارة. وفي منطقة الجديدة، وقع حادث سير عند إشارة الاتحاد بين سيارتين، واحدة من نوع مرسيدس وأخرى من نوع BMW، ما أدى إلى مصرع سائق السيارة الثانية، إدمون ديب، وأحد ركابها، وسام زعيتر، فيما جرح سائق سيارة المرسيدس وركابها.

قنبلة يدويّة بين التبانة وجبل محسن

ألقيت مساء أمس قنبلة يدوية في شارع سوريا الفاصل بين التبانة وجبل محسن، على مقربة من منطقة بعل الدراويش، من دون أن يسفر انفجارها عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

حبيش: السيّد يرفض مواجهته بمرعي

استغرب عضو كتلة «المستقبل» النيابية هادي حبيش «حال التضارب الشديد بين القول والفعل التي يمارسها اللواء جميل السيد في معرض تعاطيه مع القضاء اللبناني». ورأى في بيان أمس «أن اللواء السيد الذي يدعو باستمرار إلى تسريع عمل القضاء وإلى بتّ قرارات إخلاء السبيل التي تقدّم بها محاموه إلى قاضي التحقيق، وإلى العمل على إنهاء ملف الضباط الأربعة المعتقلين، هو أول وأهم من يعرقل عمل ومسيرة القضاء اللبناني، ويؤخر ويعطل تحت ذرائع وأعذار مختلفة، مسار التحقيقات. فهو رفض أخيراً طلب قاضي التحقيق للمرة الرابعة على التوالي لإتمام المواجهة بينه وبين المتهم المدعو أحمد مرعي المنتمي إلى تنظيم «فتح الإسلام»، والذي ادّعى أنه يملك معلومات مهمة جداً تستدعي مواجهته باللواء السيد». وأشار حبيش إلى أن السيد «قدّم أعذاراً، منها المرض حيناً، وعدم وجود المحامي حيناً آخر، وأخيراً رفضه رفضاً قاطعاً أن يقاد مكبّل اليدين».

خطف في زحلة

ادّعت هدية الظاهر أمام مخفر المعلّقة في زحلة أنّ مجهولين خطفوا ابنها حمدان البدر (1978) من المدينة الصناعية في زحلة. وذكرت في ادّعائها أسماء 3 من المشتبه في ضلوعهم بعملية الخطف. وأشار مصدر أمني إلى أنّ الخاطفين كانوا يستقلّون سيارتين من نوع «شيروكي».
(الأخبار، وطنية)