اغتيال «أبو سمرا» في عين الحلوةأقدم مجهولون مساء أمس على قتل الفلسطيني مصطفى الخطيب داخل منزله في حي حطين في مخيم عين الحلوة. الخطيب هو أحد العناصر التابعة للمسؤول العسكري في حركة فتح محمد عبد الحميد عيسى الملقب بـ«اللينو».
ووفقاً لمصادر فلسطينيية فإن مجهولين مقنّعين أطلقوا النار من مسدسات حربية مزودة بكواتم للصوت على مصطفى الخطيب (41 عاماً)، المعروف بـ«أبو سمرا» ويلقّب كذلك بـ«الأعرج» بعدما دخلوا منزله في حي حطين. وقد اخترقت عدة رصاصات جسده، وكانت كافية لمقتله. وفور شيوع الخبر انتشر عدد من المسلحين، ولا سيما التابعين للينو.

السنيورة لعدم إهمال هيئة القضايا
أصدر أمس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة التعميم الرقم 30/2008 توجه فيه الى جميع الادارات العامة بشأن مخاطبة النيابات العامة وقضاة التحقيق طلب فيه «القيام بجميع الاعمال التي يتطلبها الدفاع عن مصالح الدولة امام المحاكم سواء كانت مدعية او مدعى عليها»، كما طلب الى جميع الادارات العامة «مخاطبة هيئة القضايا في وزارة العدل، في جميع الدعاوى والمراجعات المقامة في وجهها، أو التي ترغب في إقامتها بوجه آخرين».

السيد يدعو ميرزا للادعاء عليه لو كذب
صدر أمس عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد بيان جاء فيه: «إن القيود الجسدية التي حاول المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا فرضها عليه أخيراً، لمنعه من حضور جلسات الاستجواب لدى المحقق العدلي صقر صقر، إنما تعبّر عن ضعف القاضي وإفلاس التحقيق، وخاصة أن تلك القيود المزاجية لم تكن مطبّقة على اللواء السيد منذ 3 سنوات إلى اليوم، مما عرقل حضوره لتلك الجلسات، كما عرقل أيضاً خضوعه لفحوص طبية اضطرارية منذ أسبوعين». وأوضح السيد أنه تقدم خلال الأشهر الماضية بعدة طلبات خطية إلى المحقق العدلي صقر صقر لمواجهته بأي شاهد أو دليل، «ولكن دون جدوى». وأضاف أنه «لم يعلم أن القاضي صقر كان ينوي مواجهته بالموقوف الإسلامي أحمد مرعي، إلا بعدما قرأ في الصحف تسريبات المرجع القضائي البارز، الذي يعرف أكثر من سواه أن أحمد مرعي ليس سوى نسخة منقّحة وفاشلة عن محمد زهير الصدّيق، وهذا ما لن ينطلي على لجنة التحقيق الدولية لأن ميليس لم يعد رئيسها، وهذا ما سيطلع عليه الرأي العام في القريب العاجل». وختم السيد بأن وكيله المحامي أكرم عازوري قد تقدم بمذكرة خطية إلى القاضي صقر يعترض فيها على «مزاجية وشخصانية تدابير القاضي ميرزا المنزعج على ما يبدو من بيانات اللواء السيد في الإعلام، بينما كان بإمكانه الادعاء عليه لو كان كاذباً».