راجانا حميةويتضايق الملك، من «الصيت» الذي يرافق ملوك الجمال «مرّة شاذ جنسيّاً، ومرّة أخرى بيغار من البنات، ومرّة ثالثة الجمال يفقد الشاب رجولته». كلّ هذا، لا مكان له في حياة جيف، إذ يرى أنّ الجمال يزيد من رجولة الشاب لأنه يزيد ثقته بنفسه. كما يزيد من حظوظه في انتقاء الفتاة التي تكمّله، والتي حدّد مواصفاتها «بطريقة خاصة، الفتاة السمراء القويّة والحنونة». ولشدّة إعجابه بالفتاة السمراء، طلب من حبيبته ناتالي فضل الله، التي كانت زوجة لملك جمال آخر، أن تصبغ شعرها. ولكن، أجمل ما في تلك المواصفات أنّ جيف يُعجب أوّلاً «بشفاه الفتاة، لأنّها تفضح المشاعر، فيما تفضح الشاب عيناه».