شقرا ـ داني الأمينوسط حشد كبير من أبناء منطقة بنت جبيل وبلدة شقرا، مثّل ظهر أمس المشتبه فيه حسن ب. جريمة القتل التي وقعت ليل الأحد الماضي في شقرا، ونقلت خلالها جثة ضحية المغدور الصيرفي محمد جعفر جواد الأمين من بلدة شقرا إلى محلة العين قرب مدافن كفردونين، حيث ترك بداخل سيارته (مرسيدس 320 رصاصية اللون). ومثِّلت الجريمة بحضور المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي حسن شحرور، وقاضي التحقيق في النبطية فؤاد مراد، وبحضور عدد كبير من مسؤولي القوى الامنية والعسكرية في قضاءي صور وبنت جبيل في مقدمهم قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد منذر الأيوبي ممثلاً بمساعده العقيد سيمون توميه، آمر سرية صور المقدم جورج الياس وآمر فصيلة درك تبنين النقيب أحمد علي أحمد. واقتيد المشتبه فيه مخفوراً من سجن تبنين إلى شقرا، وسط حراسة أمنية مشددة. وروى أنه أطلق النار على المغدور من مسدس حربي من نوع «توغاريف»، بعدما استدرجه في تلك الليلة من محله في كفردونين، الى طلعة الشارع الرئيسي في بلدة شقرا، المحاذي لمسجد في البلدة. وذكر المشتبه فيه أنه أقنع المغدور بأنه يريد تجربة سيارته (سيارة القتيل) بهدف شرائها، لأنه (المشتبه به) يعمل في تجارة السيارات. وأضاف أنه بعدما قُتِل الأمين، ثم قاد السيارة إلى منطقة العين في كفردونين، حيث استولى على حقيبة الأموال التي كانت في حوزة القتيل. ثم انطلق مشياً على الأقدام قاصداً المكان الذي ركن فيه سيارته هو، عند أول طلعة كفردونين، واستقلها قاصداً بلدته مجدل سلم، حيث منزل ذويه وأحد أشقائه. وطمر المسروقات في حديقة المنزل. وتجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيه لم يكن يعمل مندوب أحد المعاهد الرسمية لدى الضمان الاجتماعي كما ورد في عدد «الأخبار» أمس، بل إن من كان ولا يزال يزاول العمل المذكور هو المربي سميح مرتضى.