بسام القنطار«تكريم القنطار»، كان بحضور وفد من حزب الله، برئاسة مسؤول الجبل بلال داغر، ووفد من الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة سليم حمادة، ورئيس «الهيئة السنية لنصرة المقاومة» الشيخ ماهر مزهر. ولقد حمل التكريم مضموناً سياسياً، وخصوصاً أن غالبية العشائر تدين بولاء سياسي للنائب سعد الحريري، ولقد تخلّلت أحداث أيار الماضي إشكالات أمنية بين قوى المعارضة وهذه العشائر، الأمر الذي يجعل من تكريم القنطار أمس، مصالحة ضمنية بينها وبين قوى المعارضة، وعلى رأسها حزب الله.
وللمناسبة ألقيت كلمات استهلها صاحب الدعوة بكلمة رحب فيها بـ«المناضل الكبير بين أهله وعشيرته في خلدة الأبيّة، التي وقفت وتقف إلى جانب المقاومة». وألقى المحتفى به كلمة خاطب فيها الحضور بالقول: «نحن مع المقاومة نستند إلى التراث العربي والإسلامي الذي ما زلتم تحملونه». أضاف: «الكثيرون يتساءلون أين أنا؟ أبشركم جميعا بأنّني في قلب قلب المقاومة الإسلامية وأقوم بواجباتي، ولا أستطيع أن أتحدث أكثر من هذا لأن الأيام ستكشف ما سوف أكون». أما داغر، فأكد «أهمية التقارب حتى ولو كان هناك تنافس فليكن سياسياً. يريدوننا أن نتقاتل طائفياً ومذهبياً لكن خسئوا».