جمعيّة تجار الحمرا ومتفرّعاته تطالب بمكافحة المتسوّلين

دعا رئيس جمعية تجار شارع الحمرا ومتفرعاته، زهير عيتاني، المسؤولين إلى التعجيل في مكافحة التسول في الشارع بعدما كثرت نشاطات المتسولين عشية الأعياد.
وقال عيتاني إن الجمعية تلقت شكاوى عديدة من التجار والمؤسسات السياحية والمطاعم تطالب بمكافحة هؤلاء المتسولين الذين يشوّهون سمعة شارع الحمرا والشوارع المتفرعة منه، وخصوصاً أنهم يعمدون إلى أعمال النشل والسرقات ومضايقة الزبائن والرواد. وتساءل عيتاني عن المرجعية لمكافحة هؤلاء، فهل هي وزارة الشؤون الاجتماعية أم وزارة الداخلية؟

حملة بيئيّة في كفرمشكي

نظم حوالى 100 شاب وشابّة من الحزب السوري القومي الاجتماعي، حملة نظافة في سهل مرج كفرمشكي، لمناسبة يوم البيئة اللبناني. وقد تجمّع الشباب أمام مبنى البلديّة، وانطلقوا في السهل، حيث قاموا بجمع المستوعبات البلاستيكية وأكياس النايلون من الحقول والطرقات الزراعية المؤدية إليها. وقد أثنى الأهالي على الجهود التي يبذلها الشباب، الذين خففوا بعض الأعباء عن المزارعين. يُذكر أنّ منفّذية راشيا في الحزب القومي قد نظّمت النشاط.

بلديّة صريفا تطالب الحكومة بدفع
تعويضات أضرار الهزّات الأرضيّة


طالب رئيس بلدية صريفا، علي عيد، الحكومة اللبنانيّة بـ«الإسراع في دفع الدفعة الثانية من التعويضات والتعويض عن أضرار الهزات الأرضية التي ضربت صريفا والمنطقة». كلام عيد، جاء خلال حفل تكريم قائد الفوج الأوّل في الوحدة الإيطالية في موقع معركة، الكولونيل ستيفان دلكول، في منزله في البلدة. وخلال المناسبة، أشاد عيد بـ«دور القوات الدولية في تنفيذ بنود القرار الدولي 1701 وبدورها الإنساني في مساعدة السكان المحليين ورفدها القرى والبلدات بالمساعدات». بدوره، لفت النائب علي خريس إلى «أنّ التقديمات الدولية الإنمائية للجنوب تأتي في ظل إهمال كامل من الدولة تجاه هذه المناطق التي وقفت في وجه العدو الإسرائيلي»، منتقداً «سكوت الدولة وغيابها عن تنفيذ المشاريع، وخصوصاً مشروع الليطاني». وإذ لفت خريس إلى «العلاقات الوطيدة التي نسجتها قوات الطوارئ مع سكان الجنوب»، أشار إلى «أنّها ليست جديدة، فهي قائمة منذ عام 1978، وها هي تتجسد أكثر بفعل ما تقوم به الوحدات الدولية، ما يجعلها في قلب الجنوبيين».

إنشاء مشتل حرجي في عندقت

وضع أمس وزير البيئة طوني كرم الحجر الأساس للمشتل الحرجي في بلدة عندقت، ضمن مشروع الإدارة المتكاملة لمكافحة الحرائق في لبنان. وقد عقدت وزارة البيئة، لهذه الغاية، بالتعاون مع منظمة «الفاو» وجمعية الثروة الحرجية والتنمية، ورشة عمل في قاعة كنيسة مار مارون في البلدة. وأشار كرم، خلال الورشة، إلى أن «البيئة الخضراء هي رأسمال لبنان، وإحدى أبرز مميزاته في هذه المنطقة، وهي بمثابة قيمة مضافة حقيقية لوطننا. من هنا أهمية الحفاظ على هذه الثروة، ومن هنا أيضاً أتت خطة وزارة البيئة للتحريج التي هي من أولوياتنا الكبرى».
كذلك لفت كرم إلى أنّ «الوزارة عمدت بالشراكة مع القطاع الخاص ومختلف البلديات في المناطق إلى تنفيذ أعمال تحريج على مرحلتين في 44 بلدة، شملت ما يوازي 600 هكتار، باستخدام عشرة أصناف من الأشجار الحرجية المحلية التي توافرت من مشاتل لبنانية». يُذكر أنّ المشروع يهدف إلى الإسهام في إعادة تأهيل المساحات المحروقة من خلال تحسين إدارة مكافحة الحرائق، وهو يصب ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات التي يعمل المعنيون على بلورتها في هذا الملف والتي تتركز على الوقاية من الحرائق وزيادة الفعالية والجهوزية للتدخل في مكافحة الحرائق واعادة التأهيل". ويستمرّ «المشروع لمدة سنتين، ويتضمن نشاطات متنوعة، كإجراء مسح ميداني للمواقع الحرجية التي تعرضت للحرائق ودراسة أثر الحرائق من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك تمهيداً لوضع خطط إدارية لحماية هذه المواقع وإعادة تأهيلها.