جبيل ــ جوانّا عازارأصيب الصيرفي لويس إبراهيم عوّاد بطلق ناري أدى إلى شلله، عند الثامنة والنصف من صباح يوم السبت الفائت. وفي التفاصيل التي رواها نجله شادي الذي التقته «الأخبار» في صالون مستشفى سيّدة المعونات في جبيل حيث كانت العائلة تنتظر، أنّ «الصيرفي لويس عوّاد كان متوّجهاً كعادته من جبيل إلى منطقة جلّ الديب، وهو ككلّ يوم يعرّج على منطقة البوار ليقلّ موظّفة تعمل معه. وفي المسافة التي تفصل بين الأوتوستراد والطريق البحريّة، صدم مجهولون سيّارته من الخلف، وهي من نوع رينو «ميغان» بيضاء اللون، فترجّل عندها عوّاد من السيّارة ولم يشعر إلا بضربة على ظهره سقط إثرها أرضاً، ليتبين أنه أصيب بطلق ناري في كتفه الأيسر وصل إلى كتفه الأيمن مخترقاً العمود الفقري، ومسببّاً كسوراً وأضراراً فيه».
وبعد إصابة عواد، سرق المعتدون سيارته التي كان في داخلها مبلغ 200 مليون ليرة لبنانية. ورأى بعض المارة عواد مضرجاً بالدماء على الأرض، فاتصلوا بالدفاع المدني الذي نقله إلى مستشفى سيّدة المعونات في جبيل للمعالجة. عوّاد، حسب ما شرح ابنه، لم يعرف أنّه أصيب بطلق ناري، فيما رجّح المحققون أن يكون المسدس الذي استُخدم مزوّداً بكاتم للصوت. وفيما لا يزال الجريح في غرفة العناية الفائقة، تُجري القوى الأمنيّة التحقيقات اللازمة، وخاصّة أنّها المرّة الثانية خلال سنة واحدة التي يتعرّض فيها عوّاد للسلب بقوّة السلاح. وأعلنت قوى الأمن الداخلي العثور على سيارة عواد في منطقة طبرجا.