◄ قال باحثون أميركيون إن الأشخاص الذين يتمكنون من الاحتفاظ بذاكرة ثاقبة حتى يبلغوا الثمانين من العمر، تكون لديهم، على ما يبدو، تكتلات أقل من بروتين له صلة بألزهايمر، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتقدمون في السن طبيعياً. وأضافوا أنه يبدو أن انخفاض مستويات هذا البروتين المعروف باسم «تاو» عامل حاسم في الاحتفاظ بمهارات الذاكرة. وقال تشانجيز جيولا، من كلية الطب في جامعة نورث وسترن في شيكاغو: «لاحظنا أن بعض الأفراد محصنون من تكوين التكتلات، وأن وجود مثل هذه التكتلات يؤثر على ما يبدو على الأداء الإدراكي». ورغم أن معظم دراسات الذاكرة وتقدم السن تشمل أشخاصاً يعانون التراجع الإدراكي، فقد درس جيولا ما يعرف باسم «مسنون متفوقون» أو أشخاص يحتفظون بمهارات إدراكية حادة في سن متقدمة.

◄ تم تسجيل «ASAQ»، دواء مضاد للملاريا، على لائحة الأدوية «المؤهلة» التي تضعها منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف تسهيل نشر هذا الدواء الخالي من أي براءة ويباع وفق مبدأ «لا ربح ولا خسارة». يبدو أن ASAQ «هو الرقم واحد» في كل شيء. إنه المزيج الأول بمزيج ثابت من الأرتيسونات والأمودياكين الموافق لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وهو أيضاً الدواء الأول المضاد للملاريا المصنوع للأطفال.

◄ يسود الاعتقاد بأن فيتامين (هـ) وفيتامين (ج) (وهما مضادان للأكسدة) يحميان من المواد التي تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة والأعضاء. واعتقد بعض العلماء أن هذين الفيتامينين قد يقللان خطر الإصابة ببعض السرطانات، لكن الأبحاث المخبرية أكدت خطأ هذا التوقع.

◄ اتضح من الفحوص التي أجريت لرجل أميركي مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) أنه خالٍ من الفيروس بعد مرور عشرين شهراً على تعرضه لعملية زرع للنخاع حصل عليه من شخص مقاوم وراثياً للمرض.
يذكر أن واحداً من كل 1000 أوروبي وأميركي تقريباً يتمتع بمقاومة وراثية لفيروس الإيدز.

◄ جاء في العدد الأخير من مجلة «ديستيناسيون سانتيه» أن نبتة الأوفاريقون أثبتت فاعلية في علاج حالات من الإحباط. وقد سمح تحليل ضمّ 29 دراسة و5.500 مريض مصابين بالإحباط بتقويم الفعالية الحقيقية لهذه النبتة، وإن بدت النتائج مرضية نوعاً ما بالنسبة إلى التشخيصات الإحباطية الخفيفة إلى المعتدلة.