رغم أن جورج بوش سيختفي عن الساحة الدولية قريباً بعد خروجه من البيت الأبيض، يمكن الجزم بأن الناس لن تنسى مسؤولياته المباشرة عن الحروب والأسى الذي طال عدداً كبيراً من الأشخاص حول العالم. إضافةً إلى ذلك، لن ينسى الناس هفواته والمواقف الطريفة التي يظهر فيها غباؤه الشديد. ويجمع شريط «george bush is funny» (جورج بوش طريف) هذه المواقف، وخصوصاً تلعثمه في الخطابات أمام الجماهير أو على شاشات التلفزة.فنرى بوش يدخل إلى طوافته الرئاسية ويرتطم رأسه بسقفها، أو يتمشى على عشب البيت الأبيض ويبصق أمام عدسات المصوّرين، كما نسمعه يعبّر عن فرحته الكبرى «التي لم أكن أتخيّلها في حياتي» للعيش في البيت الأبيض، أو تصريحه بأنّه تدرّّب على يد تنظيم القاعدة.
وأكثر اللقطات طرافة هي تلك التي يتحدث فيها عن أهمية التعليم فيما تعابيره كلها خاطئة لغوياً، أو حين يقول إنه يعرف «أنّ السمك والإنسان يستطيعان أن يتعايشا بسلام»!
كذلك يمكن مشاهدة بوش وهو يقبّل زوجته لورا أمام حضور في قاعة، ليربّت لاحقاً مؤخرتها، أو يمسح نظاراته برداء إحدى السيّدات وهي تدير له ظهرها، أو سماعه يتحدث عن زيارته لأفريقيا فيقول «كما تذكرون لقد ذهبنا إلى حديقة في بوتسوانا»، أو تشجيعه المواطنين «الذين يعملون بجهد لوضع الطعام على عائلاتهم»، أو مثلاً اعتباره أنّه يلزم وقت «لاستعادة الشغب». كما يمكن رؤيته يصرح بأنّه لا يشك أبداً «في أنّنا سنفشل»، أو أن «العالم مكان خطير».
www.youtube.com/watch?v=BqLvBUSJucg