وصلت حمّى الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما إلى جميع الأميركيين، وتخطّت حدود الولايات المتحدة الأميركية، ودخلت إلى بيوت شريحة واسعة من المواطنين غير الأميركيين في دول عديدة حول العالم. وحتى الأولاد والأطفال لم يسلموا من الأوبامانيا من كثرة ما شاهدوا أوباما على شاشات التلفزة في السنة المنصرمة.ونرى في شريط Maryam loves Obama (مريم تحب أوباما) الطفلة الصغيرة مريم التي لم تتجاوز سنة ونصف السنة من عمرها وعلاقتها بأوباما. إذ تتحمس الفتاة كثيراً كلما سمعت باسم أوباما.
ونستطيع أن نشاهد في الشريط مريم وهي تلعب أمام شاشة التلفاز في منزل والديها. القناة التي يشاهدها الأهل تعرض نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية تباعاً، ولاية بعد ولاية. تصل نتيجة ولاية بنسلفانيا ويعلن المذيع أنّ الجميع فيها صوّت للمرشح الديموقراطي. يلفت اسم أوباما مريم التي تلعب، فتلتفت إلى الشاشة. تسألها والدتها التي تحمل الكاميرا ماذا يحصل، فتبدأ مريم بالرقص والمناداة باسم أوباما.
لا تطرف عينا الفتاة عن الشاشة وهي تنادي باسم الرئيس الأميركي الجديد. تطلب منها والدتها مرات عدة أن تنظر إليها لتصوّرها على الكاميرا فتطيعها للحظات ثم تعود إلى رقصتها المضحكة، فتلوّح بيديها وتخبط قدميها على الأرض وهي تغني، ثم تتسمّر أمام شاشة التلفاز لتشاهد مرشّحها المفضل.
http://www.youtube.com/watch?v=m9cgwW6-tcY