وصلت قضية القراصنة الصوماليين الذين يدأبون منذ فترة على اختطاف السفن إلى الفايسبوك مع موقع يجمع المعجبين بهم. إذ أسس أحد الأعضاء مجموعة Fans of Somali Pirates (المعجبون بالقراصنة الصوماليين) بعد تفكير عميق وشرب الكثير من الكحول في غرفة فندق أثناء سفره، كما يقول. وتتوّجه المجموعة إلى كل الأشخاص الذين يعتبرون ظاهرة القراصنة الصوماليين مدهشة ومهمة، كما يقول البيان التأسيسي للمجموعة. وبعد أسابيع على إنشائها، أصبحت تضم مئة وخمسين عضواً من مختلف الجنسيات. ويتساءل أحد الأعضاء الأميركيين عمّا إذا كانت عضويته في المجموعة تؤهّله للحصول على دبابة روسية. فيجيبه آخر بأنّه يبحث في المسألة حالياً مع المتحدث باسم القراصنة لتحقيق الطلب سريعاً. يدخل عضو آخر على خط المحادثة ويطلب دبابة له أيضاً، لأنه يريد الذهاب إلى الجبال في رحلة «off road» وإثارة غيرة أصدقائه. أحد الأعضاء يعلّق على صورة المجموعة ويسأل عما إذا كان الصومالي الموجود فيها يحمل سيفاً خفيفاً ويطلب قميصاً أرجوانياً مقابل عضويته في المجموعة للتشبّه بالقراصنة.يؤكد أحد الأعضاء المطّلعين على ما يبدو على الوضع الصومالي، أنّ مدينة «إيل» أصبحت مركزاً مهماً لأنّ القراصنة يسكنون فيها، فتشهد حالياً فورة عمرانية وسياحية كبيرة! فيما يشارك عضو آخر معلوماته عن عصابات القراصنة، فيؤكد أنّها مؤلفة من صيادين سابقين يعرفون البحر جيداً، وأعضاء سابقين في ميليشيات لديهم خبرتهم القتالية، وأخيراً خبراء معلوماتية يستطيعون التحكم بالحواسيب لقيادة السفن الحديثة.
أحد الأعضاء العرب يؤكد أنّه إذا قامت القوات العسكرية البريطانية أو الأميركية بعملية إنقاذ للرهائن، فستعمد هوليوود إلى إنتاج فيلم ضخم عن الموضوع.