«الشيوعي» يقاطع و«الاشتراكي» يشارك بقوّة في انتخابات AUB
أقفل أمس باب الانسحاب من انتخابات الجامعة الأميركية في بيروت التي تجرى الأربعاء 26 الجاري. وتقاسمت القوى الطلابية «الستاندات» تمهيداً لإطلاق حملاتها الانتخابية. وفيما تخلل التحضيرات بعض الحذر الذي يندرج في إطار تغليب عنصر المفاجأة في الحملات، ينتظر أن تكتمل الصورة اليوم، بعدما تعكف القوى على تجهيز شعاراتها ليلاً. ومع أنّ منظمة الشباب التقدمي أعلنت مقاطعتها للانتخابات ترشيحاً، تبيّن أنّ أنصارها يشاركون على الأرض بكل قوتهم في دعم حملة «students at work» لتحالف 14 آذار (تيار المستقبل، القوات، الاشتراكي، التجدد الديموقراطي واليسار الديموقراطي). ويقول مسؤول المنظمة سامر الجردي: «مرشحو 14 آذار مرشّحونا، والمسؤولية باتت أكبر للمساهمة في فوزهم». ونفى الجردي أن تكون المقاطعة على خلفية سقوط أحد مرشحي المنظمة في الجامعة اللبنانية الأميركية، فكل جامعة لها استقلاليتها. واكتفى بالقول: «شبابنا غير متحمّسين للعمل الانتخابي الضيّق، فهم مصرّون على برنامج تربوي نقابي يتبع الاستحقاق». يذكر أنّ التحالف يعتمد هذه الحملة للسنة الثالثة على التوالي، وللسنة الأولى في كلية الهندسة.
في المقلب الآخر، تحضّر قوى المعارضة (التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل، القومي، الطاشناق وحركة الشعب) مفاجأة في حملتها الانتخابية رفضت الإعلان عنها مسبقاً، وإن كانت العناوين التي سترفعها مطلبية. وفي وقت يتجه فيه الشيوعي إلى المقاطعة، بعدما سحب مرشحيه أمس، تخوض مجموعة بلا حدود الانتخابات مستقلة.

مختبران لأبحاث المعلوماتية
في «الأميركية»


دشّنت كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت أمس مختبرها الجديد لأبحاث المعلوماتية، والمزود بأحدث التجهيزات وبرامج الاسترشاد الجغرافي وقواعد المعلومات. وكانت الكلية قد افتتحت قبل اسبوع مختبراً متعدد الوظائف للمحاكاة المتعددة والكمبيوتر. ويقع المختبران في مبنى ريمون غصن في لمجمّع الهندسي. ويوفر المختبران وسائل بحثية وتعليمية أفضل للأساتذة ما يمنح الطلاب تجربة أغنى.

«الشباب الديموقراطي» يرجئ تحركه إلى 28 الجاري

أرجأ اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني الاعتصام ضد الاحتكار الذي كان مقرراً اليوم أمام السرايا الحكومية، بسبب الإجراءات الأمنية الخاصة بالاحتفال بذكرى الاستقلال. أما الموعد الجديد، فهو الرابعة من بعد ظهر 28 الجاري، في المكان نفسه.