ماريو عون يتفقد مراكز وزارة الشؤون في البقاع
البقاع ـ نقولا أبو رجيلي
شدّد وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون، أمس، على تفعيل دور هذه المراكز، وتأمين الخدمات الصحية والاجتماعية لمستحقيها، بغضّ النظر عن انتماءاتهم وميولهم السياسية. كلام عون جاء خلال الزيارة الميدانية التي قام بها على جميع المراكز الاجتماعية والمستوصفات الصحية التابعة للوزارة في مناطق زحلة، وشمسطار وطليا والعلّاق وبعلبك ورأس بعلبك والقاع. كذلك لفت عون إلى ضرورة إعادة درس أوضاع المستفيدين من التقديمات الاجتماعية، بعيداً عن المحسوبيات والمصالح السياسية وإيصال الحقوق إلى أصحابها.

إطلاق المرحلة الأولى من تأهيل وادي قاديشا

افتتحت مجموعة الحفاظ على تراث وادي قاديشا «كوزاك»، أمس، أشغال المرحلة الأولى من مخطّط التنمية الاقتصادية الاجتماعية لوادي قاديشا، في احتفال أقامته في دير مار ليشع. وإذ شكر رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري نوفل الشدراوي، الوكالة الإسبانيّة للتعاون الدولي في التنمية «أيدا» تمويلها للمشروع في مرحلتيه، ناشد من الجهة المقابلة الأجهزة الحكومية اللبنانية لـ«الاضطلاع بدورها في تنمية الوادي والعناية به، من أجل تخفيف حركة الهجرة والنزوح، وخصوصاً أنّها تؤثر سلباً في تصنيفه معلماً ثقافياً، بحيث يُشطب أي موقع مصنّف في لائحة التراث العالمي، عملاً بالمادة الرابعة من الاتفاقية الدولية لحماية هذه المواقع». بدوره، أكّد سفير إسبانيا ميغال بانزو بيرايا «أن اهتمامه سيستمر بالوادي المقدّس حتى بعد نهاية خدمته في لبنان مع مؤسسة أيدا وسواها».

تكريم واضع النشيد الوطني رشيد نخلة في الباروك

لمناسبة عيد الاستقلال، يكرّم نادي الشباب الاجتماعي في منطقة الباروك الفريديس، بالتعاون مع بلدية المنطقة ذكرى واضع النشيد اللبناني رشيد بك نخلة، الثانية من بعد ظهر اليوم أمام ضريحه عند نبع الباروك. وللمناسبة نفسها، تنظّم جمعية فرح العطاء، بالتعاون مع البلديات والجامعات والمدارس وهيئات المجتمع المدني «مسيرتي الاستقلال» تحت عنوان «استقلالنا سلامنا، كلنا بنعمل لبنان». وتنطلق المسيرة الأولى، التاسعة صباح اليوم في مدينة طرابلس، فيما تنطلق الثانية التاسعة والنصف صباحاً من منطقة سعدنايل باتجاه تعلبايا.

أصحاب العقارات المشغولة من اليونيفيل
لتسديد المستحقّات قبل نهاية الشهر


أنذرت لجنة المتابعة لأصحاب الحقوق في العقارات المشغولة من جانب قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، الحكومة حتّى نهاية الشهر الحالي لدفع المستحقات المستوفية، قبل اتّخاذ الخطوات التصعيديّة. قرار اللجنة جاء خلال اللقاء الذي عقدته في بلديّة إبل السقي في مرجعيون، في حضور النائب قاسم هاشم.
وخلال اللقاء، اطّلعت اللجنة على ما وصلت إليه قضية حقوق الأهالي، بعدما أثارها النائب هاشم مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في المجلس النيابي، وتابعها مع وزير المال محمد شطح ودوائر وزارته، وتقرّر دعوة النواب من كل الاتجاهات للقيام بما يجب عليهم القيام به تجاه أهلهم في المناطق الجنوبية. كذلك دعت اللجنة «رؤساء البلديات والمخاتير المعنيين إلى تحضير تحرّك قد نضطر إليه في حال عدم الاستجابة للبند الأول». من جهته، حذر النائب هاشم من «مماطلة الحكومة اللبنانية في دفع المستحقات»، متسائلاً «لماذا إدارة الظهر لأصحاب الحقوق، علماً أنّ أبناء هذه المنطقة يؤدّون واجباتهم تجاه الدولة، وما نأمله هو أن تُدرج هذه المستحقات ضمن الموازنة الحالية». وفي نهاية الللقاء، رفعت اللجنة مذكّرة إلى قيادة الطوارئ لمساندة أصحاب الحقوق في مطالبة الدولة اللبنانية بالاستجابة ودفع المستحقات، مشيرة إلى أنّ التحرك لا يستهدف قوات الطوارئ التي يحتضنها أبناء الجنوب منذ عام 1978، لكن يستهدف الوصول إلى هذه الحقوق.