Miam, Miam ليست فقط عبارة نطلقها تأكيداً على جودة طبق ما ولذته، إنها اسم جمعية فرنسية تُعنى بالترويج لأطباق غريبة ولذيذة. الطاهي الفرنسي باتريك دوكرو زار مناطق مختلفة من العالم، كان في كل دولة أو مدينة يحط فيها، يرمي أغراضه في فندق أو منزل ويخصص وقته للتنقل بين المطاعم ومطابخ البيوت للتعرف على التقاليد الغذائية.زيارة موقع الجمعية الإلكتروني ضرورية للتعرف على بعض أطباقها ونشاطاتها، والعنوان هو: www.stage-cuisine.com
وعلى رغم أن رسوم الموقع تشي بعقلية استشراقية أو على الأقل سياحية، حيث الرسوم والعبارات تدغدغ خيال الغربي وتلامس الصور النمطية التي كوّنها عن «أقاصي العالم»، إلاّ أنه يمكن الاستفادة من الأطباق التي يشرح الموقع كيفية تحضيرها.
العنوان الرئيس هو «من ماركو بولو إلى علي باب»، والهدف أخذ القارئ في رحلة «غذائية» ليكتشف 80 نوعاً من البهارات.
هل تريدون إعداد «طبق البزاق» للأطفال؟ في الموقع عشرات الاقتراحات من مختلف دول العالم، هل تحبون الأرز البرياني، إليكم وصفات من الشرق الأقصى ودول عربية.
هل مللتم من التفكير بالطبق اليومي؟ لا تفكروا طويلاً، سجلوا أسماءكم وعناوين بريدكم الإلكتروني لتصلكم رسائل من الجمعية، تقترح عليكم لائحة الطعام التي يمكن إعدادها مع كيفية طبخ الأطباق، والأهم أن هذه اللائحة ستراعي كل الميزانيات، وحب التعرف إلى أطباق من العالم، والأهم أنها تعلمكم بعض «الإرشادات» لطعام صحي وسريع التحضير. وهنا نلفت إلى أن الرسالة ترتكز على نشاطات الجمعية واقتراحاتها.
وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن الموقع يتضمن وصلات وأبواباً عديدة، بعضها مخصص للأطباق الخاصة بأنظمة خفض الوزن والحفاظ على الرشاقة، وبعضها لأكلات بعض الظهر أو المساء، أو الأطباق التي يُمكن إعدادها كهدايا، ولأسئلة الزوار وما إلى ذلك. والأهم أن في الموقع وصلات إلى مواقع مشابهة له من دول مختلفة، وهذه المواقع معدة باللغة الإنكليزية أو الفرنسية. الموقع ليس فسحة افتراضية غذائية فحسب، صاحبه الذي كان أشبه برحالة جال العالم، حمل معه صوراً نادرة من دول زارها أو من بلده فرنسا، وتُعرض الصور في الموقع.