◄ قضية دياب تبتّ الأربعاءحدّد قاضي المحكمة العليا في أونتاريو، ميشال شاربونو، يوم الثالث من كانون الأول المقبل موعداً للبت في طلب إطلاق السراح المشروط، الذي تقدم به المتهم حسن دياب. وأعلن أن القرار أصبح قيد المداولة منذ مساء الجمعة. وتبدي فرنسا اهتماماً بقضية دياب، اذ إن التحقيق في كندا بوشر بناءً على طلب القضاء الفرنسي، وتملك السلطات الفرنسية مهلة 35 يوماً لاسترداده. تجدر الاشارة الى أن الادعاء متمسّك بضروة تسليم المتهم الى الدولة الفرنسية، وجاء على لسان محاميه أن عدم إطلاق سراح دياب «سيكون أفدح خطأ يمكن ارتكابه» معتبراً أن مثل هذا القرار سيرتد سلباً على سمعة القضاء الكندي.

◄ مناهضة التعذيب في أوروبا
نظمت الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب (ALEF) زيارة إلى بعض البلدان الأوروبية، التقت خلالها المسهمين الأبرز في البرلمان الأوروبيّ، ولجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، إضافة الى ممثلين عن وزارتي الخارجية الفرنسية والهولندية. وقد تعهّد الجميع بدعم أعمال الجمعيّة اللبنانية التي تسعى الى وضع حدّ لممارسات التعذيب في لبنان، كما دعت الجمعية إلى اتّخاذ مجموعة إجراءات، تتوافق مع اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. وأثنت الجمعيّة على توقيع الدولة اللبنانية على البروتوكول الاختياري لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، ودعت الحكومة اللبنانيّة إلى إعطاء هذه الخطوة الإيجابيّة معنًى واقعياً.

◄ شرطة المعلوماتية
تدهم مبنى تجارياً ضخماً
دهم فريق من شرطة مكافحة جرائم الحاسوب والملكية الفكرية، مبنى تابعاً لإحدى كبريات الشركات التجارية، وعثر فيه على برمجيات لا تستوفي التراخيص القانونية، فرفعت الشرطة تقريراً الى المدعي العام، فأصدر الأخير قراراً بضبطها واستجواب مديري الشركة، بناءً على مواد قانونية قد تصل عقوبتها الى السجن لمدة ثلاث سنوات، إضافة الى دفع غرامة بقيمة 50 مليون ليرة.

◄ تعزيز الامن في البترون
عزّزت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وجودها في مناطق البترون، شكا، والكورة، بناءً على تعليمات مباشرة من وزير الداخلية زياد بارود. وقد بدأت العناصر الاضافية بإقامة الحواجز والدوريات، الى جانب القطعات الموجودة أصلاً، وتشكلت هذا الوحدات الجديدة من سريتين تابعتين لعناصر مكافحة الشغب، إضافة الى دوريات من الفهود، وضعت كاملها بتصرف قائد سرية أميون. كذلك أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أوامره بغية تكثيف الجهود، لتحديد مكان وجود المشتبه به غسان كنعان، المتهم بإطلاق النار على المدعو حنا ساسين حرب، وخصوصاً أن القوى الأمنية دهمت منزل كنعان أكثر من مرة دون العثور عليه.