تحوّل أكثر من 100 سائح بلجيكي وفرنسي معظمهم من كبار السنّ إلى «أسرى» لدى فندق تركي، بعدما عجزت الشركة البلجيكية المنظمة للرحلة عن دفع كلفة إقامتهم. وتحتجز إدارة أحد منتجعات أنطاليا، المدينة التركية الواقعة على شاطئ المتوسط، السياح إلى حين تسديد فاتورة بقيمة 100 ألف دولار، بعدما باعت شركة «فوياج أتوكور» السياحية التي تنظّم الرحلة الحجوزات لشركة «كريستوفاير» التي أفلست بسبب الأزمة الماليّة.ورغم أنّ شركة التأمين على السفر دفعت نصف الفاتورة، إلا أن إدارة الفندق قررت احتجاز السياح للمطالبة بالباقي. وقال الناطق باسم الشركة المنظّمة، ريتشارد ناويوكاس، إنّ الفندق أجبر كل سائح على دفع 344 دولاراً مقابل السماح له بالدخول إلى الغرف والحصول على الطعام. وقال لإحدى المحطّات التلفزيونيّة: «لا يمكنك احتجاز الناس للحصول على فدية، لا يمكنك أن تنتقم من الزبائن».
(أ ف ب)