لأنّ القدس زهرة المدائن كان لا بد من أن تتشرّف العواصم بجعلها واسطة العقد العربي للتنمية الثقافية». بهذه العبارة تستقبل مجموعة «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009» أعضاءها الذين بلغ عددهم ستمئة عضو رغم أنه لم يمض إلا أيام قليلة على إنشائها.وتحثّ المجموعة كل الأعضاء في العالم العربي والغربي على الاحتفال بالقدس عاصمةً للثقافة «للتأكيد على أن القدس هي تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، وأنها جزء لا يتجزأ من أرض أمتنا التي احتلتها العصابات الصهيونية وتكريساً لاعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة المنشودة على كامل تراب فلسطين» كتب الفنان ويليام نصار وهو مشرف المجموعة. وأضاف أسباباً أخرى للمشاركة بفعاليات هذا الحدث «دعماً لصمود القدس وصمود الهوية الثقافية والوجه الحضاري الإنساني لهذه المدينة المقدسة، تعزيزاً للانتماء الوطني والقومي لها وتوسيع دوائر التضامن العربي والدولي وتعميقها تجاه القدس وعروبتها وتوحيداً لكل الاتجاهات نحوها لخلق هوية ثقافية عربية موحدة تعيد لها الصدارة والريادة». وكتبت هذه العبارات باللغات العربية، الفرنسية، الإنكليزية، الألمانية والروسية.
كذلك أعلنت المجموعة تحديد الرابع من كانون الثاني المقبل موعداً لتنظيم تجمعات في مختلف أنحاء العالم لأداء «قسم العودة إلى فلسطين... وقسم النضال من أجل الدفاع عن عروبة القدس».
ووضع الأعضاء 25 صورة من القدس للكنائس والمساجد إضافة إلى لوحات مرسومة تمثّل أطفال فلسطين. كذلك وضعوا صوراً لفلسطينيين موقوفين على المعابر الحدودية إلى جانب الوثيقة التي كتبها السلطان عبد الحميد رافضاً التنازل عن أيّ شبر من فلسطين للمنظمة الصهيونية التي طلبت منه بيع فلسطين لها.