يحاول الجميع تحميلك وزر كل الحماقات التي ارتكبت في السهرة فيما الحقيقة أنّك ضحية CIA». بهذه العبارة يؤكد البيان التأسيسي لمجموعة je tiens l'alcool!!!! c'est la CIA qui efface les souvenirs de mes soirées! (أنا لا أتأثر بالكحول! إنّها CIA التي تمحو الذكريات عن سهراتي) مسؤولية وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عمّا يحصل للجميع بعد رجوعهم من سهرتهم المعتادة إلى المنزل إثر شربهم الكحول.وتتوجّه المجموعة إلى كل من يظن أنه لا يتأثر مطلقاً بالكحول وأنّ الفوضى التي تحصل في المنزل إثر شربه هي مؤامرة من CIA. فيخبرنا البيان التأسيسي أن عملاء الوكالة ينتظرون الناس في منازلهم ويضربونهم بعد عودتهم «صاحين» كي يغيبوا عن الوعي، يزرعون الفوضى في الشقة ويوقظون الجيران، وحتى يتقيأون على الأرض. ويؤمن أعضاء المجموعة الذين وصل عددهم إلى 6500 شخص بأنّ CIA تمحو ذاكرة الأشخاص بواسطة تقنياتها، ويحذر بعضهم من العملاء المتخفّين في المجموعة. ويمكن مشاهدة صور من سهرات مختلفة لأشخاص ثملين أو يرقصون وأشرطة فيديو عن الموضوع.
ويتناقش الاعضاء على حائط المجموعة في ما يحصل معهم من مواقف مع CIA. فيؤكد أحدهم أن عملاء الوكالة يتصلون بصديقاته ويتفوّهون بالشتائم على الهاتف ويضطر هو إلى التعامل مع الأمر في الصباح عندما يستيقظ. وعضو آخر يقول إنهم تقيّأوا مرة في حذاء والدته وأوقعوه في مشاكل معها. ويشكر بعض الأعضاء المجموعة لأنّها نوّرتهم على هذه الحقيقة وهم يعيشون في جهل تام منذ سنوات ويحسَبون أنّهم مسؤولون عما يحصل بعد أن يشربوا في الحفلات والسهرات. ويؤكد أحد الاعضاء أنّ وجع الرأس الذي يعاني منه الناس في اليوم التالي للشرب يعود إلى محاولة موظفي CIA غسل دماغه.