حسن زين الدينلا يكفي مجرد مشاهدتك مباريات كرة القدم، حتى تُقبل عضويتك في «عالمها الخاص». ثمّة «عوارض» لا بد أن تنتابك. لا تقلق منها. فهي دليلك على أنك بتّ تمتلك الأهلية.
- بمجرد تعلقك بكرة القدم ستشعر بغبطة تعتريك، إذا ما التقيت شخصاً لا تعرفه، لمجرد أنه يشجع فريقك المفضل.
- إذا ما كنت في جلسة مع أصدقائك تتناقشون (بالصراخ طبعاً)، فستشعر للحظات بأنك تحاور أشخاصاً من جنسيات مختلفة، إذ ستسمع كلمات من طراز: «لك نحنا الألمان ما حدا في لينا» أو «ماتشنا بكرا بمدريد ورح نفرجيكن»... لا تقلق ما زالت حالتك تحت السيطرة.
- ستبادر أنت إلى محادثة سائق «السرفيس»، فتسأله: «دخلك شو عملوا النجمة؟».
- ستنشأ صداقة حتمية بينك وبين «صاحب الساتلايت». فأنت مجبر على أن تطيب خاطره دائماً، لتحصل على الكم الأكبر من القنوات الرياضية.
- لن يخلو الأمر من سوء تفاهم مع جارك في اليوم الذي يلي مباراة ليلية في دوري الأبطال الأوروبي لأن «طبلة» أذنه كادت تنفجر بسبب صوت تلفازك.
- سيكون طبيعياً إن وجدت نفسك بعد انقطاع أكثر من 10 سنوات، وأنت في صالة السينما، تشاهد فيلماً يدعى «بوشكاش». لكن ليس لأنّ بطله هو الممثّل الكوميدي محمد سعد، بل لأنه يحمل اسم لاعب كرة قدم أسطوري.
- وأخيراً، لا تستغرب إن اعتدت قراءة هذه الصحيفة التي بين يديك، بالمقلوب، أي أن تبدأ من الصفحة ما قبل الأخيرة. وذلك، لأن في زاويتها العليا طُبعت كلمة... «رياضة».